لا يجتمع حب الدنيا و حب الآخرة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-17-2017, 01:54 PM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
SMS ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 795
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3273 يوم
 أخر زيارة : 07-15-2020 (01:24 PM)
 المشاركات : 366,616 [ + ]
 التقييم : 47667878
 معدل التقييم : فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 26,776
تم شكره 36,186 مرة في 10,126 مشاركة
افتراضي لا يجتمع حب الدنيا و حب الآخرة




لا يجتمع حب الدنيا و حب الآخرة - هام جدا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تكذبوا على أنفسكم، طالعوا ما يلي وتفكروا وتدبروا جيدا ثم كل واحد يُحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب ويُقدر المسافة بين تدينّه وحقيقة الإسلام

لا يجتمع حب الدنيا و حب الآخرة*
للحافظ اإمام أبو الفرج عبد الرحمان إبن الجوزي -رحمه الله تعالى-
(511هـ - 597هـ)

رأيت سبب الهموم و الغموم الإعراض عن الله عز وجل، و الإقبال على الدنيا.
و كلما فات منها شيء وقع الغم لفواته.
فأما من رُزق معرفة الله تعالى استراح لأنه يستغني بالرضى بالقضاء، فمهما قدر له رضي.
و إن دعا فلم ير أثر الإجابة لم يختلج في قلبه اعتراض، لأنه مملوك مدبَّر فتكون همته في خدمة الخالق.
و من هذه صفته لا يؤثر جمع مال، و لا مخالطة الخلق و لا الإلتذاذ بالشهوات.
لأنه إما أن يكون مقصراً في المعرفة فهو مقبل على التعبد المحض، يزهد في الفاني لينال الباقي.
و إما أن يكون له ذوق في المعرفة، فإنه مشغول عن الكل بصاحب الكل.
فتراه متأدباً في الخلوة به، مستأنساً بمناجاته، مستوحشاً من مخالطة خلقه راضياً بما يقدر له. فعيشه معه كعيش محب قد خلا بحبيبه، لا يريد سواه، و لا يهتم بغيره.
فأما من لم يرزق هذه الأشياء، فإنه لا يزال في تنغيص متكدر العيش،لأن الذي يطبه من الدنيا لا يقدر عليه، فيبقى أبداً في الحسرات مع ما يفوته من الآخرة بسوء المعاملة.
نسأل الله عز وجل أن يستصلحنا له، فإنه لا حول و لا قوة إلا به. اهـ.

"نسأل الله تعالى العافية واليقين ونسأله جلا وعلا إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفد وقرة عين لا تنقطع، ونسأله لذة النظر إلى وجهه والشوق إلى لقائه في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...اللهم آمين"



gh d[jlu pf hg]kdh , hgNovm




 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآخرة, الدنيا, يجتمع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرارة الدنيا حلاوة في الآخرة لمن رضي واحتسب شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 28 05-14-2017 07:52 PM
هديه عن تفاهة الدنيا أمام الآخرة اوراق الحنين هدي نبينا المصطفى ▪● 24 03-07-2016 03:40 AM
الحلا كله يجتمع فيك أسيرة القمر جمآل منزلڪَ ▪● 12 06-29-2015 10:55 PM
الحلا كله يجتمع فيك . طيف الامل جمآل منزلڪَ ▪● 16 06-05-2015 04:38 PM
لهم الدنيا ولنا الآخرة a7ases هدي نبينا المصطفى ▪● 26 06-19-2014 04:20 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:33 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM