فجَّر المتحصنان بمبنى حكومي في منطقة شرورة نفسيهما، صباح اليوم السبت، عقب أن ضاق الخناق عليهما من قِبل قوات الأمن من جرّاء محاصرتهما منذ يوم أمس الجمعة.
وذكرت قناة "العربية نت"، وفقاً لمصادر لم تسمِها، أن إرهابيين فجّرا نفسيهما، وأنه سيتم الإعلان عن اسميهما وعن أسماء الثلاثة الذين قُتلوا أمس، فور الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي.
وأكّدت المصادر أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتى بعد مقاومةٍ شرسةٍ من قِبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة وإلقاء عددٍ من القنابل ضدّ رجال الأمن، ولم يُصب أحدٌ من قوات الأمن بأيِّ أذى طيلة فترة الحصار.
وأوضحت أنه وُجد بحوزتهم عددٌ من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعددٌ من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أمس، أن قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون قد لجأ إليها شخصٌ أو اثنان من المعتدين، عقب تعرُّض دوريةٍ أمنيةٍ لإطلاق نارٍ قرب منفذ "الوديعة" الحدودي.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن استشهاد قائد الدورية الأمنية؛ بينما تَوَلّت قوات الأمن مطاردة المعتدين إلى محافظة شرورة، وحدث تبادلٌ لإطلاق النار معهم، ونجحت القوات الأمنية في قتل ثلاثةٍ من المعتدين، وإصابة الرابع، وإلقاء القبض عليه.