08-08-2017, 04:53 PM
|
|
|
|
|
5 نصائح لتحسين الوعي العاطفي
يساعد الوعي العاطفي في معرفة ماذا نحتاج من علاقاتنا وما نريد وما لا نريد في حياتنا اليومية، كما يساعد في علاقاتنا مع الآخرين، لأن وعينا بمشاعرنا يساعدنا في التعبير عنها بشكل واضح وبالتالي نعمل على حل النزاع بشكل أفضل، وبعض الناس أكثر إحساساً بمشاعرهم من غيرهم باختلاف شخصياتهم وطباعهم، ولكن يمكن لغالبية الناس إدراك مشاعرهم مع اختلاف التعبير عنها، وهنا يأتي دور الوعي العاطفي كخطوة أولى نحو الذكاء العاطفي، وهي مهارة تساعد الفرد على النجاح في الحياة.
والوعي العاطفي باختصار يعني الاعتراف بمشاعرك و احترامها، فيما يلي مجموعة نصائح نشرتها مجلة Psychologies لتحسين الوعي العاطفي وكيفية التعامل مع مشاعرك وضبطها:
• الغضب والإحباط شعوران طبيعيان، لذا سيطري على الأمور، قرارك هو كيفية التعامل مع مشاعرك، ستشعرين بالغضب والإحباط من وقت لآخر، ولكن ليس من الضروري أن تسيطر هذه المشاعر عليك. يمكنك السيطرة على الكيفية التي تؤثر بها عليك، عن طريق التدرب على الوعي العاطفي، فأنت لا تشعرين بها فقط حين تظهر، بل تدركين سبب ظهورها، وبهذا الإدراك، لن تملي عليك هذه المشاعر تصرفاتك، بل تصبح مجرد شعور آخر، مثل اللمس أو النظر، فأنت تعطينها الأهمية التي تختارينها.
• حين لا تحبين شخصاً ما، افهمي بالضبط السبب، هل الأمر يتعلق به أم بك؟ أحياناً ما نكرهه بشأن شخص ما هو انعكاس لشيء لا نحبه في أنفسنا، حتى لو كان شيئاً تافهاً، لا يهتم بالآخرين بشكل كاف، لا يراعي مشاعر الآخرين، يتباهى، وغالباً لا نحبه لأننا نشعر بالحسد (لديهم صفات نحب أن تكون لدينا) أو الغيرة (لديهم أشياء نريدها)، الوعي بهذا أمر ضروري، ليس فقط لأنه يجعلك واعية بنفسك، ولكنه يبين أيضاً أنك ربما تظلمين هذا الشخص.
• عليك إدراك الأسباب وراء مشاعرك، ستشعرين أنك أكثر عاطفية حين تكونين جائعة أو عطشى أو متعبة، كوني مدركة لما يجعلك تشعرين حقاً بشعور سيئ، من السهل أن نخلط بين المشاعر والعواطف، أحياناً قد نستيقظ ونحن نشعر بالكآبة، و«بالفراغ» من الداخل، وأحياناً يكون سبب هذا كله شيئاً ما، خلال النهار قد تشعرين بانعدام الحماس دون سبب، اشربي كوباً كبيراً من الماء وانتظري قليلاً، فعادة هذا يكون مفيداً، وتذكري إذا كنت متعبة من الرياضة أو العمل المرهق أو قلة النوم، ستكون مشاعرك متضخمة.
• الأصوات المتكررة المستمرة والعالية ليست مزعجة، أنت التي تجعلينها مزعجة، ويمكنك أن تقرري ألا تجعليها كذلك، إذا كان الصوت المتكرر -الحفر أو الصفير أو بكاء طفل- مزعجاً بحد ذاته، فالجميع سيشعر بالانزعاج حينما يسمعونه، في الحقيقة، أحياناً تكون مزعجة، وأحياناً لا تكون كذلك، والاختلاف هو أنت، فأنت تفكرين بخاصة «الإزعاج» وتعكسينها على الصوت، كوني مدركة للكيفية والوقت الذي تبدئين فيه بالشعور بالانزعاج، حللي ردود أفعالك ومع الممارسة والتمرين، يمكنك منع نفسك من الشعور بالانزعاج.
|
5 kwhzp gjpsdk hg,ud hguh'td hguh'td hg,u]
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:43 PM
|