الرياض
فريق التحرير
نفت الصيدلانية منى وليد بعلبكي، من مقرّ إقامتها في بيروت، ممارستها مهنة الصيدلة منذ ثماني سنوات. مؤكدة أن التحقيق في القضية مستمرّ منذ سنوات عدة، وليس جديدًا على الساحة، ولم ينقطع طيلة تلك الفترة، وأنها جاهزة للمثول للتحقيق في أي وقت.
وعلّقت بعلبكي على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول عمل ابنتها في مستشفى رفحاء، بأن أبنتها لم تعمل في المستشفى بصفة رسمية، وإنما كمتطوعة بحكم إقامتها مع أمّها التي انتقلت للعمل أكاديمية في جامعة الحدود الشمالية منذ ثلاثة سنوات، وعادت إلى لبنان منذ نحو عام. بحسب صحيفة "عكاظ" الأحد (6 أغسطس 2017).
وأشارت إلى أنها لا تعلم شيئًا عن انتهاء عقدها من عدمه في العمل بكلية الصيدلة بجامعة الحدود الشمالية، لافتة إلى أن لديها حجز للعودة إلى المملكة بعد عيد الأضحى المبارك.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة، أن لجنة تحقيق تضمّ في عضويتها ممثلين من التعليم والجامعة، ستباشر عملها اليوم الأحد للتحقيق في ملابسات توظيف بعلبكي، وهي متهمة بقضايا مخالفة أثناء عملها في مستشفى بلادها، جرى إيقافها على إثر ممارسة مخالفات خطيرة أثناء عملها في مجال الصيدلة. وفقًا لما ذكرته صحيفة "مكة".
وتبدأ لجنة التحقيق عملها على خلفية قيام "بعلبكي" بمخالفات في بلدها لبنان، ومطالبة مواطنين من الوزارة بالتحقق من وجود دكتورة عربية تحاضر بإحدى الجامعات الـسعـودية، متهمة في بلادها بالتلاعب بأدوية السرطان؛ ما أدّى إلى وفاة عدد كبير من المصابين في لبنان.
كان الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة الحدود الشمالية، قد وجّه بمتابعة عاجلة لما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعاقد جامعة الحدود الشمالية مع أستاذة جامعية من جنسية لبنانية، بعد أنباء عن قيامها بمخالفات في بلدها.
بينما أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن وزير التعليم د. أحمد العيسى، وجّه مدير جامعة الحدود الشمالية، بتشكيل لجنة عاجلة لبحث قضية التعاقد مع اللبنانية منى البعلبكي، وحسم الملف خلال أسبوع واحد.