يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعًا طارئًا غدًا برئاسة الجزائر "الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية"، لبحث الاعتداءات والاجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس وحرم المسجد الأقصى، وذلك بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية أيدته عدد من الدول العربية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي: الاجتماع يأتي في سياق الجهد العربي الموصول لمواجهة الإجراءات الاسرائيلية غير المسبوقة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وما تمثله من اعتداء على حق الشعب الفلسطيني ودور العبادة في القدس.
وأضاف: الهدف من الاجتماع هو العمل على إلغاء هذه الإجراءات وضمان عدم تكراراها والعودة بالأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو الجاري، والتأكيد على رفض المساس بأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967م.
وحول وجود خطة عمل أعدتها الجامعة العربية بديلة للتعامل مع هذه الإجراءات حال استمرار التعنت الاسرائيلي؛ أوضح "أبو علي" أن الأمانة العامة للجامعة العربية قامت بإعداد مشاريع القرارات، ومذكرة شارحة، تتضمن عددًا من الإجراءات للتعامل مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، بضرورة تقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين.
وأشاد، في هذا الصدد، بمواقف الدول العربية المضيفة للاجئين وما تقدمه من خدمات لهم، فضلاً عن التبرعات السخية التي تقدمها بعض الدول العربية، ومنها المملكة العربية السعودية.