نفى الكرملين، صحةَ الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء سري بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة العشرين.
وكان "ترامب" قد كشف عن تفاصيل محادثة غير رسمية أجراها مع "بوتين" خلال مأدبة غداء للمشاركين في قمة العشرين في هامبورغ مطلع الشهر الحالي.
وذكر ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نُشرت مقاطع منها اليوم الخميس: "زوجتي ميلانيا كانت جالسة بجانب بوتين خلال مأدبة الغداء، وفي آخر الحفل توجهت نحوها لأسلم عليها، وعندما كنت هناك سلّمت على بوتين أيضاً.. حقيقة، كان ذلك مجاملات أكثر من أي شيء آخر".
وأضاف: اللقاء لم يكن طويلاً، ربما حوالى 15 دقيقة، وقد تحدثنا حول أشياء مختلفة، وكان الحديث مثيراً للاهتمام؛ حيث تَحَدّثنا عن قضية التبني.
وذكر الرئيس الأمريكي أن هذه القضية تناولها نجله دونالد في اجتماع مع محامية روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في يونيو سنة 2016، وهو اجتماع أثار انتقادات من خصوم ترامب، الذين أدرجوه في سياق اتهاماتهم لفريق ترامب الانتخابي بـ"التواطؤ مع العدو"؛ لأن الهدف المفترض للقاء كان يتمثل في الحصول على معلومات مضرة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
من جهتها، أصرت ناتاليا فيسيلنيتسكايا، المحامية الروسية التي التقت ترامب الابن، على أن محور مناقشتهما كانت قضية التبني، التي ظهرت في سنة 2013، بعد أن اعتمدت موسكو قانوناً يمنع تبني الأطفال الروس من قبل المواطنين الأمريكيين؛ وذلك رداً على عقوبات فرضتها واشنطن على موسكو بدعوى معاقبة مسؤولين روس متورطين في الفساد وانتهاك حقوق الإنسان.