07-16-2017, 08:50 PM
|
|
|
|
|
قصة جميله جداً
=========
ﻓﺤﻴﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ.. ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺪﻣﻦ ﻟﻠﺨﻤﺮ ﻭﺗﺎﺟﺮ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ.. ﻣﻤﺎ ﻳﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻼً ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻌﺎﺏ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺴﻴﻞ ﻭﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻳﻖ ﻭﻟﻤﻌﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﺍ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ.. ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻩ.. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ.. ﺯﻭﺟﻮﻩ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺪﻯ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﺍﻱ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻱ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﻤﺎ ﻋﻘﻠﻴﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺒﻀﺖ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺮﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﺮﺍﻡ..
ﻭﺗﻢ ﺯﻓﺎﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺟﻮ ﻛﺌﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ.. ﻓﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻳﺔ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﻨﺘﻲ ﻭﻣﺎﻛﻴﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻘﺪ ﺃﻏﺮﺍﺿﻲ..
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ.. ﺃﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ، ﻭﺿﻌﺖ ﺩﺭﻭﺳﻲ ﻭﻛُﺘﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺜﻮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺿﻴﺎﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ 6ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻋﻔﻮﺍ ﺃﻗﺼﺪ ﺳﺠﻨﻲ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻓﺘﺮﺍﺳﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮﺱ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭﺩﻣﻮﻳﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻨﻲ ﺑﻞ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﻣﺰﻕ ﻛﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.. ﻟﻘﺪ ﺍﻏﺘﺼﺒﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﺘﻬﺪﻣﺔ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺷﺮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻛﺜﻮﺭ ﺿﺨﻢ ﻣﺘﺒﻠﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﺃﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺷﺨﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻃﺮﻕ ﻋﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻲ..
ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻏﺘﺎﻝ ﺁﺩﻣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﺀﻫﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺭﺗﺠﻒ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺃﺟﻔﻒ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻨﺎﺯﻓﺔ ﻭﺃﻫﺪﺉ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻵﺩﻣﻲ.. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺰﻭﺝ.. ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻛﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺠﺸﻊ ﻭﺍﻟﻄﻤﻊ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﻋﻤﻴﺎ ﺃﺑﺼﺎﺭ ﺃﻫﻠﻲ، ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎ ﻭﺫﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻨﻌﺎﻝ - ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ..
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻘﻬﺮﻧﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻗﻬﺮﻧﻲ ﻭﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﺰﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺣﺮﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﺬﻫﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻻﻧﺘﺴﺎﺑﻲ ﻭﺃﺩﺍﺋﻲ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻬﻴﻜﻞ ﻋﻈﻤﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺸﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻬﺒﻨﻲ ﺃﻃﻔﺎﻻ ﻳﺸﻐﻠﻮﻧﻨﻲ ﻋﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺸﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ، ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺘﺎ ﺧﻼﻝ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻫﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻨﺐ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻷﺑﻨﺎﺀ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﻰ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺑﻮﻫﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺛﻤﻼ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻀﺮﺑﻲ ﻭﺇﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻔﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ..
ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺘﻀﻨﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻭﺇﻳﺎﻫﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺟﺎﻟﺴﻮﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﺘﻠﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ.. ﺃﻣﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﻃﺮﺩﻱ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺑﺈﻳﻮﺍﺋﻨﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺷﻔﻘﺔ ﺑﻨﺎ ﻭﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﻱ ﻭﺩﻭﺭﻫﻤﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ..؟
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻣﻜﻢ ﺑﻘﻮﻟﻲ.. ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻛﺎ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ. ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺸﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻮﺓ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮﺑﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ.. ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻬﻤﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻛﺮﺑﻲ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﻋﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺠﺰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻪ! ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻋﺎﺋﻲ..
ﻓﻔﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻲ (ﻳﺎ ﺃﻡ ﻓﻼﻥ.. ﺯﻭﺟﻚ.. ﺯﻭﺟﻚ) ﺭﻛﻀﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻟﻨﺮﻯ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ.. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻨﻪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻭﺇﻳﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻫﻴﺮﻭﻳﻦ ﻓﺘﻄﺎﻋﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻄﻌﻨﻪ ﺯﻭﺟﻲ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻓﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻤﻴﻼﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻪ،ﺃﻣﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻜﺎﻧﺘﺎ ﺯﺍﺋﻐﺘﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ هﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻫﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺳﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻡ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ، ﺃﻡ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺃﻟﻢ ﻫﻴﺠﺘﻬﺎ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟ
rwm [ldgi []hW
كايده واتعب عشان المقام الكـــايد
واترك الهين مع صفق الــهبوب يعدي
بنت واحب الطناخه والشـــموخ الزايد
والطناخه والشموخ اسلوم ابوي وجدي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:34 PM
|