عاقبة التقصير في حق القرآن
عاقبة التقصير في حق القرآن:
1- يصبح القلب كالبيت الخرب لوساوس الشيطان وهمزه: عن ابن عباس t قال: قال رسول الله r: «إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب»([1]).
2- ظلمة وقسوة في القلب: قال تعالى: ]أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ[ [الزمر: 22].
3- ضيق في الفهم وضعف في الاستيعاب: وذلك بانغلاق القلب وحجبه، حيث إن الفهم هو عمل القلب، قال تعالى: ]أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[ [محمد: 24].
4- ضعف في الإيمان وفتور في العزيمة: وذلك يقابل زيادة الإيمان وقوة اليقين بتلاوته والعمل به.
5- ضيق في الصدر وضنك في الحياة: قال تعالى: ]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[ [طه: 124].
6- يؤدي إلى اتباع الهوى والاجتراء على أبواب الحرام: ]وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[ [الكهف: 28].
7- لا يزيد الظالمين إلا خسارًا وأوزارًا: كما قال تعالى: ]مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا[ [طه: 100].
([1])مسند الإمام أحمد (1/368). |
|
uhrfm hgjrwdv td pr hgrvNk hgrvNk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|