شهد الوسم الخاص بـ#فضيحة_قطر_بغزو_الكويت تفاعلاً كبيرًا من متابعي الوسم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واحتل المراكز الأولى في "الترند"، وذلك بعد ساعات قليلة من سلسلة تغريدات المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية "سعود القحطاني"، التي ذكر فيها أن أقزام ومرتزقة قطر يحرِّفون تاريخ تحرير دولة الكويت، مشيرًا إلى أن موقف السعودية التاريخي بزعامة الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله – ما زال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون.
وذكر "القحطاني" عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن في "كشف الحساب أصرت قطر على أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت لديها. ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعد أن هدد حمد بالمقاطعة".
وأضاف: "سحب حمد بن خليفة المايك من والده، وقال: (نحن رؤساء القمة، ولن يتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة حوار، وأقرت البحرين أنها لنا)".
وقال: "سمع حمد بن خليفة من الملك فهد - رحمه الله - ومن باقي القادة ما يسوؤه، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن". مضيفًا بأن "هذا تاريخ السعودية يا أقزام السلطة القطرية، ولن يُزوَّر. ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثَّقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ".
وأوضح: "لو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا، رغم أنف تنظيم الحمدين".
وقال إن "تنظيم الحمدين أول من يعرف أن صدام عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون، فله الكويت وللسعودية بقية الدول، فكان الجواب ما رآه لا ما سمع".
واختتم بقوله: "بعض الإخوة يلومونني على ما يرونه من شدة العبارة. لكل مقام مقال. والحديث هذه الأيام يحتاج لهذه اللغة. ولو رجعتم لتغريداتي قبلها لما وجدتم ذلك".