في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور
فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ..
نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ..
ثم يسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟
قال الشاب إنه مالح جداً!
طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .
سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم والآن إشرب من البحيرة ,
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا
وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط
.. و لكن كم المعاناة التي نستشعرها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما
نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ,
**لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري **...احتوِ مشاكل الحياة لتشعر بالسعادة .
انتهى
مما سبق
الحياة ليست الا ايام سبعه دائمة التكرار
لم تصفو للانبياء لتصفو لنا نحن عامة البشر
وما يعتركنا فيها من مشاكل ان لم تكن منا وهذا يعني ان نعلم انا لا نخلو من الاخطاء واجبة التصحيح ، فهي مصائب وباختصارها اقدار ليس لنا حق منعها
لكن وجب علينا التعايش معها
كلما مررت بمصيبه او مشكلة اشغلت ذهنك وفتر بها لحمُك !
ما عليك الا ان تضع لكل قِدرٍ غِطاءه !
والمقصود ان تعيش مع المشكله كما هي وان لا تزيدها بكثرة الظنون او المشاعر والافكار السلبيه
متى ما ادركت الحجم الحقيقي للمشكلة ستعلم وتتمكن من حلها
فالمشاكل التي نزيد من حجمها ماهي الا أم تلد مشاكل اخرى منها !
اعط المشاكل حجمها الحقيقي
وظف تفكيرك الايجابي لحلها
ان احتجت لمشورة خذها من الايجابيين وفقط
وتعلم كيف تتحكم بوقت تلك المشكلة مهما كان حجمها
اياك و الوقت الطويل فيها
هو مرهق لك منهي لجميع علاقاتك وسبب لكثرة الشائعات والمناوشات حولك
واعلم ان بعض المشاكل الصغيرة لا تكبر الا بتفكيرنا
) التوجسي ( تجاهها !