عنوان الكتاب: خُطواتٌ في فِقه التعايُش والتَّجديد الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر – عمان الأردن الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1431 هـ - 2010م عدد الصفحات: 163 عرض ونقد: القِسم العِلمي بمؤسَّسة الدُّرر السَّنية أولًا: عرض الكتاب: كتابُ هذا الشَّهر يتحدَّث عن مسائل التعايُش والتَّجديد والتعدديَّة، وهو موضوع كثُر اهتمامُ المفكِّرين والكتَّاب به في الآونة الأخيرة؛ نَظرًا لتعلُّقه بحياة النَّاس وتعاملاتهم في شتَّى جوانب الحياة: الدِّينيَّة، والاجتماعيَّة، والسياسيَّة، وأيضًا نظرًا لكثرة الشُّبهات المثارة حوله، والهجمات الشَّرسة الموجَّهة إلى الإسلام في هذا الجانب. غير أنَّ كثيرًا من المتحدِّثين فيه قد وقَعوا في أخطاء وزلَّات. وقد حاول مؤلِّف الكتاب تقديمَ ما يراه من حلول ومقترَحات حول بعض المستجدَّات الإسلاميَّة، وقد أصاب في عددٍ منها، إلَّا أنَّه أخطأ أيضًا في بعض الأمور، وفي هذا العرض والنَّقد إشارة إلى أهمِّها بإيجاز: وقد تألَّف الكتاب من مُقدِّمة (بين يدي الكتاب)، وعشرين فصلًا: أشار في المقدِّمة إلى أهميَّة مسائل التعايُش والتجديد والتعدديَّة، وأنَّه عالجَها بطريقة تأصيليَّة تفصيليَّة؛ إذ كثيرًا من الدِّراسات التي تحدَّثت عن هذا الموضوع غلَب عليها الخِطابُ التفسيري، منتقدًا مَن يريد توحيدَ جميع الأطراف على رأي واحد في كلِّ مسائل الدِّين والدنيا، كما أشار إلى طريقتِه في الكتاب، وأنَّه حاول التيسيرَ في العبارة، والابتعاد عن التقسيمات الدَّقيقة، والمصطلحات الصارمة.