تبوك
عوض العطوي
علمت "عاجل" أن المحكمة الجزائية بتبوك، قضت بالقصاص من 3 مُهربين (من الجنسية السورية)، بعد محاولتهم تهريب 11 مليون حبة "كبتاجون" مخدرة، عبر ميناء ضباء.
وتوصف هذه العملية بأنها "الأكبر على مستوى الشرق الأوسط"، حيث قام المهربون بوضع هذه الكمية داخل 14 بكته (شيول) بطريقة مُعقدة يصعب اكتشافها.
وقالت المعلومات التى حصلت عليها "عاجل" إن المهربين قاموا بتجويف "البايكتات" من الداخل، وعمل فتحات صغيرة أعلى كل بكت بعرض 15سنتميتر، وطول 47 سنتيميتر، وطلائها بمعجون خاص بالمعادن لإخفاء الانحناءات والفتحات.
وتمّت عملية التمويه على الجسم الخارجي، عبر شفطها عبر مكنسة كهربائية، وسط معلومات بتفريغهم للحمولة داخل أكياس "شعير".
وتم ذلك، عبر سائق سوداني، مقابل 300 ألف ريال، لنقلها من تبوك إلى المدينة المنورة. وهرب السائق من السعودية (بحسب المعلومات) قبل ضبطه.
وكان السائق يقوم بوضع أكياس الشعير على أطراف الشاحنة، بينما يضع المخدرات في منتصف الشاحنة.
وبحسب اعترافات المتهمين، فقد نجحوا في تمرير عدة حمولات سابقة من ميناء ضباء، وسط حبات ذرة، لكن مكافحة المخدرات في تبوك، اجهضوا خطط المهربين.
ويعمل المهربون في تجارة العطارة في المدينة المنورة، وعُثر في جوالاتهم على صور لهم مع ضباط في الحرس الجمهوري السوري (أحدهم رتبة عقيد)، وكانت بحوزتهم أوسمة وشعارات عسكرية وطائفية.