الرياض
واس
حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، من خطر ميليشيات الانقلاب الحوثية على الممر المائي الدولي بمضيق باب المندب، في ظل الدعم الذي تجده تلك الكيانات من إيران.
وتزود إيران الحوثيين بصواريخ كروز ، فيما تواصل -حسب دانفورد- تصرفاتها العدوانية تجاه الجميع.
ونقلت مجلة (Breaking Defense) الإلكترونية المتخصصة، عن دانفورد، الثلاثاء (20 يونيو 2017)، قوله إن إيران توفر لميليشيا الانقلاب الحوثية معدات متطورة وألغامًا ضد السفن لتشكل تهديدًا لممرين مائيين يكتسبان أهمية حاسمة بالنسبة إلى التجارة العالمية.
ويؤكد تحذير رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، ما أعلنه في شهر مارس الماضي قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، بشأن الخطر الذي يمثله تسليح عصابات الحوثي والمخلوع صالح من قبل إيران.
وتشير الوسائل والتقنيات التي يستخدمها الانقلابيون الحوثيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية، من صواريخ موجّهة وزوارق مفخّخة مسيّرة عن بعد، بوضوح، إلى الدور الإيراني المتعاظم في تلك التهديدات الحقيقية.
ويتحين الحوثيون الفرصة لإلحاق الأذى بالسفن التجارية وسفن الإغاثة في الممر المائي الدولي في مسعى منهم للسيطرة على باب المندب تنفيذًا لتعليمات إيران الداعمة للإرهاب.
وجاءت آخر اعتداءات ميليشيات الحوثي والمخلوع على سفينة إماراتية تحمل إمدادات طبية لدى خروجها من ميناء المخا اليمني؛ وذلك بإطلاق صاروخ؛ ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم.
وكانت السفينة الإماراتية تنقل أدوية ومعدات طبية للمساعدة في مكافحة وباء الكوليرا الذي قتل حتى الآن ما يزيد عن 1100 شخص في اليمن منذ أبريل الماضي فيما بلغت الإصابات 155 ألفًا.
وتعدّدت في الفترة الأخيرة اعتداءات ميليشيات الحوثي وعصابات المخلوع صالح على الملاحة في المياه اليمنية، وأعلن التحالف العربي مطلع يونيو الجاري تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لإطلاق نار بقذائف "آر بي جي" وهي تسير وفق خط رحلتها في مضيق باب المندب الاستراتيجي قبالة السواحل اليمنية.
وجدد التحالف العربي تحذيره من أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية في أنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، يؤثر في أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.