بسم الله
اقوالة صلى الله علية وسلم فى
ـ ( الترغيب في التوبة والمبادرة بها وإتباع السيئة الحسنة )
1- (صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها رواه مسلم والنسائي
2- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه رواه مسلم
3- (حسن) وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه
وفي رواية له وصححها أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله وذلك قول الله يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها الأنعام 851 الآية
4 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم
5 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي قال كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
6 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال له ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي
قال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره ليفقال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدي فليعمل ما شاء رواه البخاري ومسلم
قوله فليعمل ما شاء معناه والله أ7علم أنه ما دام كلما أذنب ذنبا استغفر وتاب منه ولم يعد إليه بدليل قوله ثم أصاب ذنبا آخر فليفعل إذا كان هذا دأبه ما شاء لأنه كلما أذنب كانت توبته واستغفاره كفارة لذنبه فلا يضره لا أنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعاوده فإن هذه توبة الكذابين
7- (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم المطففين 41
(حسن) ولفظ ابن حبان وغيره
إن العبد إذا أخطأ خطيئة ينكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر وتاب صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه الحديث
8- (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح ذهبا اتبعناك فدعا ربه فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة |
|
,QjE,fE,h YAgQn hgg~QiA [QlAduhW HQd~EiQh hgXlEcXlAkE,kQ