قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8، 9].
• عن النعمانِ بن بشيرٍ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ترى المؤمنين في تراحمِهم وتوادِّهم، وتعاطفهم - كمثل الجسد؛ إذا اشتكى عضوٌ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى))؛ رواه البخاري ومسلم.
• عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحقِرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ))؛ متفق عليه.
• يقول ابن القيِّم رحمه الله: "فإن الكريمَ المُحسن أشرح الناسِ صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيلُ الذي ليس فيه إحسانٌ أضيق الناس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا".
• يقول سيد قطب رحمه الله: "إن الذي ينفق ويقاتل، والعقيدة مُطارَدة، والأنصارُ قلَّة، وليس في الأفقِ ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء - غير الذي ينفقُ ويقاتلُ، والعقيدة آمنةٌ، والأنصار كثرةٌ، والنصر والغَلَبة والفوز قريبةُ المَنال؛ ذلك متعلِّق مباشرةً بالله، متجردٌ تجرُّدًا كاملًا لا شبهةَ فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر وكل واقع قريب، لا يجد على الخير أعوانًا إلا ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصحُّ نيته، ويتجرد تجرُّد الأوَّلين".
hgktrm ,hgj;htg td hgYsghl hgktrm