الأساليب لزرع القيم بنفوس أبنائك
كيفية زرع القيم بنفوس أبنائنا ..
يتلفت الجيل إلى واقعه فماذا يرى من القيم؟
لنلقي نظرة على القنوات التي تغذي فكر الجيل القادم:
أولاً: الأسرة:
تعاني الأسرة اليوم من عدة إشكاليات تعيق دورها السليم منها:
1- انشغال الآباء والأمهات.
2- وجود الخدم.
3- كثرة المشكلات في حياة العديد من الأسر
نتيجة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة.
4- تدخّل أطراف أخرى في التربية مثل وسائل الإعلام.
ثانياً: المدرسة:
لا تستطيع المؤسسات التعليمية بوضعها الحالي
أن تؤدي الدور المطلوب على الوجه الأكمل بسبب:
1- كثرة أعداد الطلاب في الفصل الواحد.
2- ضعف أداء كثير من المعلمين.
3- قلة المعلمين الذين يمثلون قدوة جيدة للطلاب.
ثالثًا: نظرة متفائلة لأن أبناءنا فيهم خير كثير،
وهم ينتظرون منا أن نمدّ إليهم أيدينا.
عمل جاد دؤوب، قال صلى الله عليه وسلم
: "استعنْ بالله ولا تعجزْ" رواه مسلم.
سقي تلك القلوب بماء الحب والرعاية والرحمة حتى يلتفوا
حولنا اقتداء بالرسول -صلى الله عليه وسلم-
يحتاج منا الأبناء أن نقدر ما يمرون به من ظروف شديدة القسوة؛
لأنهم اليوم في عنق الزجاجة كما يُقال.
مساعدة هذا الجيل على الارتباط بكتاب الله من خلال التدبّر فيه،
قال تعالى:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة ص: 29]،
ومساعدتهم على فهم السنة وتطبيقها في حياتهم
التدريب العملي للجيل هو خير ما يركز هذه القيم في النفوس
ويجعلها واقعًا معيشًا؛
فهذا الجيل يستحق أن نثق به، وأن نوكل إليه
مهمات تناسبه؛ لأن مواقف الحياة هي خير ما يعلم القيم،
فمثلاً: بدلاً من أن نحدثه عن العطف والرحمة
ونجد في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
خير نموذج لتعليم القيم من خلال الممارسة العلمية
إذ عهد إلى أنس -رضي الله عنه- بسر،
وإذ ولي أسامة بن زيد قيادة جيش فيه أبو بكر وعمر،
وكان عمر أسامة تسع عشرة سنة رضي الله عنهم أجمعين.
|
|
;dtdm .vu hgrdl fkt,s Hfkhzkh >> hgr]l fkt,s