السمكة الكهربائية الرعاش (الرعاد) - سمكة البردة

الرعاش , السمكة , الكهربائية

السمكة الكهربائية الرعاش (الرعاد) - سمكة البردة

هناك أسماك تعيش في البحار والانهار تحمل شحنات كهربائيه قد تصل قوتها إلى 550 فولت ومن هذه الاسماك سمكة (البرده)
تعيش هذا الاسماك في الانهار وخاصة نهر النيل إذ تعتبر مولد كهربائي عائم وهذه إحدى أسرار الخالق عز وجل في هذا الكون فالاغريق مثلا وجدوا في كتبهم ورسوماتهم مايدل على ذالك وكذالك قدماء المصريين إذ إنهم تعرفوا على أقدم كهرباء عرفها الإنسان
ولقد قام العالم ويليام سون بالتعرف على هذه الخاصيه في الاسماك عا775 إلا أن المخطوطات العربيه قد حفلت بالكثير حول هذه الظاهره فلقد ذكرها الدميري في كتاب الحيوان: وكذالك القزويني في كتاب : عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات وقد تمكن العالم ليزمان مشاهدة سمكه أخرى تسمى (الرعاد) والذي يفرغ شحنه كهربائيه مقدارها 550 فولت

لكن ماهو مصدر هذا التيار الكهربائي الموجود في الاسماك؟

إن الأسماك لها قدره عظيمه في توليد الطاقه الكهربائيه وهي موجوده في جسمها على شكل خلايا شبيه بالبطاريات الجافه؛ولقد وهبها الخالق نظاما دقيقا محسوبا يتحكم في تلك الطاقه الكهربائيه, وهذه الأسماك مختلفه متباينه عند تصنيفها العلمي فبعضها غضروفي مثل الشفنين البحري وبعضها عظميه مثل سمك الرعاد آنف الذكر و بعضها يعيش في البحر و البعض الآخر يعيش في النهر مثل سمكة البرده و تختلف في الشحنه الكهربائيه المحموله فبعضها يصل الى 550 فولت وبعضها قد لايصل الا إلى 4فولت

هل الخلايا التي تولد الطاقه الكهربائيه مرتبه داخل جسم السمكه؟
وكيف تولد الطاقه الكهربائيه؟
وهل هذه الطاقه لها فائده للسمكه؟

إن هذه الخلايا موزعه بطريقه معينه داخل الجسم , وهي عباره عن كميه كبيره من االصفائح الكهربائيه تعرف علميا بأسم (اليكتروبلاكسس) مرتبه بنظام دقيق تعرف بالأعضاء الكهربيه. وهي ذات إتجاه واحد تتصل إما بطريق متوازيه أو متتاليه ؛
ولتقريب الصوره تخيل أن هناك سمكه فتحنا إحدى جوانبها ووصعنا فيها عدد من البطاريات الجافه وربطناها ربطا متتاليا أو متوازيا ,
هذه الصوره التي تعمل بها تلك الخلايا المتناثره في جسم الحيوان ,وكل واحده تعوم داخل سائل جيلاتيني تتشعب فيه مجموعه من الأوعيه الدمويه تغذي إحدى الاوجه للخليه الكهربيه فيما تصل الوجه الآخر بعدد متشابك من الشعيرات العصبيه التي تتصل بالجهاز العصبي

ففي اسماك الرعاد أو سمكه أخرى تسمى الرعاش يبلغ عددها إلى 6000آلاف خليه موزعه على الجانبين ومربوطه بالتوالي وعدد بسيط من الخلايا رص بطريق متوازيه وهي تفرغ شحنه كهربائيه تصل الى 550 فولت كما قلنا سابقا و إن رأس السمكه يمثل القطب الموجب بينما ذيل السمكه يمثل القطب السالب

أما البرده فهناك 1600 خليه مقرونه بالتوالي أما أماكن هذه الخلايا لقد درسها العالم إيوارت عام 1892 وبمراقبة تلك الخلايا وجدها في العضلات ماعدا سمكة البرده توجد على شكل خلايا غدديه تحت الجلد

فوائدها بالنسبه للسمكه :
الفوائد هي إما للدفاع عن النفس او مهاجمة الحيوانات الاخرى ولكن هناك فوائد قد لاتتوقعها فلقد توصل العالم كوتس عام 1954 فبعد أن مسح رأس السمكه بعازل وجدأنها لاتستطيع الأستدلال على طريقها داخل الماءإذ تحسس طريقها بواسطة المجال الكهربائي الموجود فيه وبعد دراسه وافيه وجد إن تلك الأسماك تستعمل الكهرباء لمعرفة زمن التلقيح ففي المياه الراكده التي تحتوي على نسبه عاليه من الطمي تنعدم الرؤيه فإن الاسماك الكهربائيه تتعرف على بعضها بواسطة هذا المجال :
ويجب أن نعلم أن معظم الطاقه الكهربائيه تفرغها السمكه في الدفعه الأولى
ولايبقى إلا الشئ القليل

ويبقى السؤال الاهم لماذا السمكه لاتتأثر بالكهرباء التي تفرغها ؟

لأأبد أن الله هيأ لها عوامل حمايه , ويكمن في إن سريان التيار الكهربائي في إتجاه معين يقابله داخل السمكه تيار في إتحاه معاكس ؛ وقد وجد إن خطوط التيار تتعارض في زوايا مستقيمه بالنسبه للأعضاء المتوتره وذالك يبطل اللسعه الكهربائيه أو يكون الجهاز العصبي مغلف بطبقه سميكه من الشحوم تعمل كعازل يقي السمكه من اللسعه الكهربائيه سواء كان منها أو من سمكات أخرى وقد يكون هناك أسباب لانعلمها ,
وكل هذه الظواهر تقودنا الى التفكير في عظمة الخالق ودقة صنعه جل وعلا ومن هذة الانواع سمكة الرعاد او الرعاش

من اسم السمكه نعرف ان لها علاقه بالرعد او الرعشه فعلا لانها بها شحنه كهربيه ترعش وهي شديدة الشبة بالقرموط جدا و كثير من الناس عند صيدها يعتقد انها قرموط و يمسكها و اذا بة يحدث لة ما لا يحمد عقباة
أصل السمكة دي بتكهرب ب 260 فولت مع العلم ان كهرباء المنزل 220 فولت بس و يمكن اقل شوية ……

وفى نوعين :
نوع مياه مالحه(غير الصالحة للتناول كطعام)، إذ أن جسمها عبارة عن طبقة كثيفة من الشحوم المتماسكة يغطيها جلد سميك، وهى تعيش فى قاع البحر، وتدفن نفسها فى رماله، فإذا ما وطأ موضعها قدم دفعته بعيداً

"الرعاش تدفن نفسها فى الرمل زى السفوليا (سمك موسى) والسبيط، ولو رجل داست عليها فى البحر تحدف صاحبها لبعيد ويقع فى البحر،
والبنى آدم إذا مسكها حية لا يستطيع التحكم فيها، وتفضل إيده ترتعش على طول، عشان كده سموها الرعاش".."

الرعاش لما يكون حى وتمسك به تحس أن الكهربا مسكتك".. وقد استغل الصيادون هذه الخاصية أى تمتع هذا النوع من الأسماك بقدر كبير من الشحنات الكهربائية واستخدموها بهدف تنبيه أعضاء الجسم التى تعانى من الشلل.. ورغم تأكيدهم على الفاعلية الشديدة للاستخدام المباشر لهذه الأسماك إلا أن ذلك لا يكون متاحاً بالنسبة للمرضى،
ولذلك اجتهدوا فى استخلاص طريقة للعلاج فيقومون بسلخ هذه الأسماك وتقطيع لحمها ورفعه على النار، فيتحول إلى زيوت متماسكة "زى المهلبية"، وتستخدم كدهان لمواضع المرض كما يتم تناولها كطعام لنفس الغرض، وفى شأن فاعليتها يقول أحد الصيادين (82 سنة):"لو إنسان عنده رعشة فى جسمه يسيحوا له الرعاش لغاية ما تبقى زى المهلبية، ويدهن بها الجسم، وياكل منها كمان، ودى حاجة متجربة ونتيجتها ميه ميه بإذن الله ولسه موجودة وناس كتير بيعملوها" (أغسطس 1995). وجدير بالذكر أن هذه الممارسة تتمتع بدرجة عالية من الانتشار فى كافة المستويات الطبقية "الناس لحد دلوقتى وبكره وبعد عشرين سنة، مية سنة، حتفضل تعملها.. ما هو اللى عنده حاجة وجعاه ويلقى حاجة بتصحيه (تشفيه) بياخدها من غير كلام")

والنوع الثانى مياه عذبه
: المهم وصف السمكة( نوع مياه عذبه) هو كالتالي:
جسمها متوسط الطول انبوبى او مضغوط قليلا من الجانبين ليس لها زعانف صدريه سوى زعنفه رخوه قرب الذيل لها ثلاث ازواج من الشوارب وتتوسط عيناها جانبى الرأس و فتحه خياشيمها قصيره لونها رمادى ضارب الى الزرقه وبطنها بيضاء واحيانا يكون منقطا اومبرقشا بالابيض او الاسود وبحافه الزعنفه الذيليه لون احمر او برتقالى والزعنفتان الكتفيتان والبطنيه لونها اصفر ضارب الى الحمره وقد يكون احمر داكن
لهذه السمكه عضو كهربائى يمتد على طول الجسم من الرأس الى منشأ الزعانف الذيليه الرخوه وهو بمثابه سلاح للدفاع به عن نفسها ولمهاجمه اعدائها
لهذا ينصح بعدم مسكها باليد مباشره بل تمسك بقطعه من القماش او كيس بلاستيك سميك لتفادى صعقه الكهرباء المنبعثه منها وتفقد السمكه هذه الشحنه الكهربية عند موتها
وقد كان هذا النوع من السمك لقدماء المصريين وقد نقشوا أشكاله على أثارهم سماه العرب الرعاد نسبة الى الرعد ومرسوم فى معابدهم .

اما عن اماكن التواجد:

تسكن الأماكن التي تكثر فى الحفر و الحجارة وتكون موجودة بين الحجارة تعيش في المياة الشبة ساكنة او المتحركة البطيئة




و طرق الصيد :
تأكل هذه السمكة الطعم العادي (عبارة عن دود الارض او مصارين الفراخ) لكن يجب الإطعام على شكل عنكبوت وبحجم كبير بعض الشيئ
وصيدها غالبا ما يكون حداف على الأرض بلا عوامة
وتنشط هذة السمكة ليلا حيث يكثر سعيها ويسهل صيدها إن وجدت بالمكان الذي تصتاد فيه
تؤلم من يحاول ان يمسك بها وهى على قيد الحياه والحل لو طلعت معاك اما انك تمسكها بأى عازل او تتركها لحد متموت ولحمها جيد جدا لكن لا تؤكل السمكة إلا بعد سلخها من طبقة الجلد السميكة والتي تكون سمينة جدا وتقلى وبالهناء والشفاء فهي كسمك القرموط تماما ان شاء الله

تختزن سمك الرعاش فى اجسامها كمية من الكهرباء تكفى لاحداث صدمة كهربائية شديده لمن يلمسها
نصيحة : لما حد يطلع سمكة من فصيلة الكات فيش بليل حتي لو متأكد انها قرموط من الافضل انك تمسكها بقطعة من القماش افضل لتجنب الحوادث لا قدر الله
ودي بقي بعض الصور ليها علشان اللي يشوفها يعرفها

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: ضوء الصور Pictures ▪●

---

hgsl;m hg;ivfhzdm hgvuha (hgvuh]) - sl;m hgfv]m hgsl;m