05-11-2017, 11:58 PM
|
|
|
|
|
هذه بقصيده مشهورة لأبى الطيب المتنبى
عيد بأية حـال عـدت يـا عيـد
بما مضى أم لأمـر فيـك تجديـد
أمـا الأحبـة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونـك بيـداً دونهـا بيـد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجناء حرف ولا جـرداء قيـدود
وكان أطيب مـن سيفـي معانقـة
أشبـاه رونقـه الغيـد الأمالـيـد
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبـدي
شيئـاً تتيمـه عيـن ولا جـيـد
يا ساقيي أخمـر فـي كؤوسكمـا
أم فـي كؤوسكمـا هـم وتسهيـد
أصخرة أنا مـا لـي لا تحركنـي
هذي المـدام ولا هـذي الأغاريـد
إذا أردت كميـت اللـون صافيـة
وجدتها وحبيـب النفـس مفقـود
ماذا لقيت مـن الدنيـا وأعجبـه
أني بما أنا شـاك منـه محسـود
أمسيت أروح مثـر خازنـا ويـداً
أنـا الغنـي وأموالـي المواعيـد
إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفـهـم
عن القرى وعن الترحال محـدود
جود الرجال من الأيدي وجودهـم
من اللسان فلا كانـوا ولا الجـود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم
إلا وفي يـده مـن نتنهـا عـود
أكلما اغتال عبـد السـوء سيـده
أو خانه فلـه فـي مصـر تمهيـد
نامت نواطير مصر عـن ثعالبهـا
فقد بشمـن ومـا تفنـى العناقيـد
العبـد ليـس لحـر صالـح بـأخ
لو أنه فـي ثيـاب الحـر مولـود
لا تشتر العبـد إلا والعصـا معـه
إن العبيـد لأنـجـاس مناكـيـد
ما كنت أحسبني أحيا إلـى زمـن
يسيء بي فيه عبد وهـو محمـود
ولا توهمت أن الناس قـد فقـدوا
وأن مثل أبـي البيضـاء موجـود
وأن ذا الأسود المثقـوب مشفـره
تطيعـه ذي العضاريـط الرعاديـد
جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقال عظيـم القـدر مقصـود
ويلمهـا خطـة ويـلـم قابلـهـا
لمثلهـا خلـق المهريـة الـقـود
وعندها لذ طعـم المـوت شاربـه
إن المنيـة عنـد الـذل قنـديـد
أم أذنه فـي يـد النخـاس داميـة
أم قدره وهـو بالفلسيـن مـردود
أولـى اللئـام كويفيـر بمـعـذرة
في كل لؤم وبعـض العـذر تفنيـد
ارجو الانتباه والتدقيق فى الرد
شاعر السيف والقرطاس ان بنا أضعاف مابــــك آلام وتنكيــــد
دعني أجيبك ما للعيد تسألـــــــــــه بأي حال أتى هل فيه تجديــــد
بكل ما ألحقت أيدي الدمار بنـــــــا بكل فاجـعة قــــتل وتشريــــــد
لم تبق مهلكة الا سقت وطنــــــــي كأس الهوان وأغتيل الصناديد
شعب يباد وأرض تستباح ومـــــن خلف الشتيتين أفاق وعربيـــد
أعارنا جبنه العبري ثم مضـــــــى يدكنا غضب يدعى عناقيـــــــد
فهب قادتنا للـرد حينــــــئــــــــــــذ لكن ردهم شجب وتنديــــــــــد
شريعة الغاب حق النقض يحكمها نقض يسود ولم يدعمه تأيـــيد
وفي الجزائر فوضى لا نظير لهــا تبرأ الدين منها والتقالــــــــــيد
يا وصمة العار في عصر الفضاء قضت ذبح النساء ولم يستثن مولـود
اني ترفقت بل أشفقت مختـــــزلاً فلا يعوز عذاب الكلم تأكيــــــد
عذراً أبا الطيب البيضاء صفحته هل للجراح التي أسلفت تضميد
وهل يذوق الكرى جفن تأرقــــه نار الجوى ومعاناة وتهديـــــــد
كيف السبيل الى توحيد أمتـــــنا وكل جامحة في جيدها قيــــــــد
تنعي طرابلس بغداداً وقد ركعت يا للشموخ الذي يغتاله الكيــــد
وفي دمشق صدى الجولان نسمعه وفيه من شجن الخرطوم ترديــد
يا هجعة الكهف طالت ليس يوقضها هذا الهتاف ولا تلك الاناشيـــــد
ذابت على شفة الاعياد فرحتنا وحال دون صفاء العيش تعقيــد
تحياتى
يا أمتي إن قسوت اليوم
معذرتا فإن كفي في النيران تلتهب
فكم يحز بقلبي أن أرى أمما طارت
إلى المجد و العربان قد رسبوا
و نحن كنا في هذا الكون
ألويتا و نحن كنا لمجد الشمس ننتسبوا
إني لأسمع و قع الخيل في أذني و أبصر
الزمن الموعود يقترب
i`i frwd]i lai,vm gHfn hg'df hgljkfn Ngjd lai,vm hgljkfd hg'df frwd]i
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شاعر الديوان على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:44 AM
|