السلام عليكم
اتمنى من الجميع المرور والتقيد به
للحوار اساليب وطرق
متبعه في كل مجالس الحوار
وهذا المنتدي يعتبر من
مجالس الحوار لكي يكون
حوار خالي من المشاكل
واتهام الاخرين
من اساليب وطرق الحوار مايلي:
1)احترام الكاتبواحترام
ردود الاعضاء
2]الابداء بالراي الشخصي بكل صراحه وبدون مجامله
3)عدم التلفظ بالالفاظ البذيئه المسيئه للمنتدى
4)عدم الخروج عن الموضوع المذكور والدخول بامور شخصيه
5)من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم هو قول كفارة المجلس في نهاية الحوار
6)تذكر دائما ان الاختلاف بالرأيلا يخلف للود قضيه
7)عدم الادلاء بأي امر قبل التأكد من صحته
8)تقبل اي رد من اي شخص بسعة صدر
قال تعالى :
{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119 )
يقول الفخر الرازي في هذه الآية :
( والمراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال(
إن الحوار والجدال ظاهرة صحية لها
أصولها وآدابها
يقول الحافظ الذهبي :
)إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ (
وهو فن راق تعقد له دورات
باسم فن الجدال أو فن الحوار
أو فن العلاقات العامة
وهو في بعض حالاته
أقوى من الأسلحة
فربما صنع الحوار الهادف
البناء في تغير وجهة النظر
مالم تصنعه الأسلحة الفتاكة
وليس من الضروري في الحوار
إقناعك الطرف الآخر بأن ما عندك
هو الحق وما عنده هو الباطل
ولكن أقل شيء هو
أن تخرج من عنده وهو يعلم
أنك محاور جيد
وأنك موضوعي متعقل
أصول الحوار وآدابه
_1_دع الطرف الأخر يتكلم ويعرض قضيته ولا تقاطعه
يقول ابن المقفع :
) تَعلَّمْ حُسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ومن حسن الاستماع : إمهال المتكلم حتى ينقضي حديثه . وقلة التلفت إلى الجواب . والإقبال بالوجه . والنظر إلى المتكلم . والوعي لما يقول(
و يقول في ذلك
(دايل كارنيجي)
في كتابه:
كيف تؤثر في الناس وتكسب الأصدقاء
: إذا كنت تريد أن ينفض الناس من حولك ويسخروا منك
عندما توليهم ظهرك وتتركهم
فإليك الوصفة:
لا تعط أحدًا فرصة للحديث
تكلم بدون انقطاع
وإذا خطرت لك فكرة
بينما غيرك يتحدث
فلا تنتظر حتى يتم حديثه
فهو ليس ذكيًّا مثلك!
فلماذا تضيع وقتك في الاستماع
إلى حديثه السخيف؟
اقتحم عليه الحديث
واعترض في منتصف كلامه
واطرح ما لديك
_ 2_ إبدأ الحوار بمواطن الاتفاق
حتى يكون الحوار هادفا وهادئا ويكتسب روح التفاهم والثقة
ويقلل الفجوة
_3_الإنصاف والموضوعية
كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول
: ما ناظرت أحدًا قط إلا أحببت أن يوفق ويُسدَّد ويعان ويكون عليه
رعاية من الله وحفظ
وما ناظرت أحدًا
إلا ولم أبال بيَّن الله الحق
على لساني أو لسانه
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (9/118(
_4_ لا تتعصب لرأيك
وفي ذلك يقول الغزالي :
( إن التعصّب من آفات
علماء السوء فإنهم يُبالغون
في التعصّب للحقّ وينظرون
إلى المخالفين بعين الازدراء
والاستحقار
فتنبعث منهم الدعوى بالمكافأة
والمقابلة والمعاملة
وتتوفر بواعثهم على طلب نُصرة الباطل
ويقوى غرضهم في التمسك
بما نُسبوا إليه
ولو جاؤوا من جانب اللطف والرحمة
والنصح في الخلوة
لا في معرض التعصب والت**** لنجحوا فيه(
_5_ اعتدال الصوت
والتواضع في القول والفعل
إن الصوت المرتفع والانفعال
لا يؤديان لنتيجته
فالشواهد العلمية أثبتت
أن الحقائق التي تعرض بهدوء
أشد أثراً في إقناع الآخرين
مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام
_6_ التراجع عن الخطأ
وذلك يعتبر من الشجاعة
أن تتراجع عن رأيك
إن لم يكن صواباً ولا تتمسك به
وأن تترك التعصب لغير الحق
فإن الجوع إلى الحق فضيلة
_ 7_ احترام رأي محاورك
ومن بديع احترام رأي الآخرين
ما ينقل عن الإمام مالك:
أنه لمـَّا ألَّف الموطأ
ومكث أربعين سنة يؤلفه
وقرئ عليه آلاف المرات
وعرضه على سبعين من العلماء
فأقروه عليه وتعب فيه أيماتعب
ومع ذلك لمـَّا بلغ الخليفة المنصور
كتاب مالك وأعجبه وقال:
إنا نريد أن نعممه على الأمصار
ونأمرهم بإتباعه
قال له الإمام مالك:
لا تفعل -رحمك الله-
فإن الناس سبقت منهم أقاويل
وسمعوا أحاديث ورووا روايات
وأخذ كل قوم
بما سبق إليهم وما أتوا به
وعملوا بذلك ودانوا به
وكل ذلك من اختلاف
أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
ثم من بعدهم من التابعين
ورد الناس عما اعتقدوه ودانوا به
أمر صعب شديد
فدع الناس وما هم عليه
ودع أهل كل بلد وما اختاروا لأنفسهم
سير أعلام النبلاء (8/61(
_8_ عدم تهويل مقالة الطرف الأخر والاعتداء في وصفه
وفي ذلك اقتداء برسول الله(ص)
ففي صحيح البخاري
عن عبد لله بن عمرو ابن العاص
ـ رضي الله عنه ـ أنه قال:
( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً )
وكان يقول :
( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا(
_9_ لا تصر على الفوز 100% واسمح لمحاورك بالحفاظ على ماء وجهه
فقد لا يكون عندك الحق الكامل
وأعلم أن المقصد من المحاورة
هو إظهار الحق
ولا حاجة إلى اللجوء
إلى تبكيت الشخص
الذي تخاصمه وإحراجه والسخرية منه
موقف يدل على أهميه الحوار لعمر بن عبد العزيز مع الخوارج
فإنه لما بقيت منهم في الموصل بقية
كتب إليهم
عمر ابن عبد العزيز رحمه الله
الخليفة الأموي العادل
ينكر خروجهم ويقول لهم:
“أنتم قليل أذلة”
فردُّوا عليه
وقالوا: أما قولك: إنا قليل أذلة
فإن الله تعالى يقول لأصحاب
نبيه صلى الله عليه وسلم:
)وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأََرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
[الأنفال:26]
فردوا عليه بذلك
فوجَّه إليهم عمر بن عبد العزيز
فقيهًا اسـمه:
عون ابن عبد الله
وهو أخو
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين
فقال لهم
عون بن عبد الله:
إنكم كنتم تطلبون حاكمًا
في مثل عدالة
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فلمَّا جاءكم هذا الحاكم
كنتم أنتم أول من نفر عنه وحاربه
قالوا: صدقت
ولكنه لم يتبـرأ ممن قبله ولم يلعنهـم
فلم يلعن
علي بن أبي طالب ولا معاوية
ولا بني أمية
لذا فنحن نحاربه
وهذا هو مذهب الخوارج
قال لهم: كم مرة في اليوم
تلعنون فيها هامان؟
قالوا: ما لعنّاه قط
قال: أيسعكم أن تتركوا
لعن وزير فرعون الطاغية
والمنفذ لأوامره
والذي بنى صرحه بأمره
ولا يسعكم أن تتركوا
لعن أهل قبلتكم
إن كانوا أخطأوا في شيء
أو عملوا بغير الحق؟!!
فسكتوا ورجع منهم طائفة كبيرة
فَسُرَّ بذلك
عمر بن عبد العزيز
رضي الله عنه وأرضاه
وقال لهذا الرجل:
لماذا لم تحتجّ عليهم بعدم لعن فرعون؟ قال: لو قلت لهم:
لماذا لا تلعنون فرعون؟
ربما قالوا: إننا نلعنه أما هامان
فقلَّ من يلعنه على ألسنة الناس
فلذلك اخترته
فسكت هؤلاء الخوارج
حتى خرجوا في ولاية
يزيد ابن عبد الملك
فقاتلهم
انظر الطبقات الكبرى لابن سعد (5/358(
وأخيراً
يقول الشافعي :
ألا يستقيم أن نكون إخواناً
وإن لم نتفق في مسألة
ggp,hv hshgdf ,'vr ljfui td ;g l[hgs ljfui l[hgs hshgdf