مرارة الدنيا حلاوة في الآخرة لمن رضي واحتسب - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-01-2017, 06:48 AM
شموخ وايليه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 3834 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:47 PM)
 المشاركات : 271,106 [ + ]
 التقييم : 54974664
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,261
تم شكره 19,218 مرة في 7,916 مشاركة
افتراضي مرارة الدنيا حلاوة في الآخرة لمن رضي واحتسب






مرارة الدنيا على ما ينال العبد فيها إذا صبر و احتسبورضي، فهي حلاوةفي الآخرة..
وليعلم المسلم أن مرارة الدنيا بعينها قد تكون حلاوة في الآخرة، ولأن ينتقل المرء من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة فذاك خير ولا شك..
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من أهل النار، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا بن آدم! هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال: يا بن آدم! هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بي بؤس ولا رأيت شيئاً قط)..
إذاً: فما ينال العبد في هذه الدنيامن مراررةالمصائب هو بإذن الله معوضٌ في الآخرة بخير عوض إن كان من الصابرين المحتسبين.
ثم إن العباد مساكين يطغون عند الغنى مرارة الدنيا حلاوة الآخرة واحتسبكَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَىمرارة الدنيا حلاوة الآخرة واحتسب[العلق:6-7]
فلو مرت حياته من غير منغصات لأصابه من الكبر والعجب وقسوة القلب ما قد يكون سبباً لهلاكه
ولكن الله يبتليه إذا رأى منه بعداً لكي يرجع ..
وإذا رأى منه ذنباً كي يستغفر ..
وإذا رأى منه ضلالاً كي يئوب ويتوب ..
ولكي يسمع تضرعه وأنينه وشكواه ولجوءه إلى ربه ومولاه ..

فسبحان من جعل الرحمة في كل شيء حتى في المصيبة والبلاء،
فمقام المحنة تتفاوت عقول الناس فيه، فمنهم من يرى بثاقب البصر والبصيرة، وبصادق العقل واللب يرى أن في المحنة منحة، ويرى أن في البلاء هدية فيصبر ويحتسب؛ وحينئذٍ يتفاوت الرجال في عقولهم وتقديرهم لما يمر بهم، تتفاوت حقائق الرجال، فمنهم من لا يصبر ويؤثر حلاوةفانية على لذة باقية، يؤثر حلاوةمنقطعة على لذة دائمة، ولكن منهم من يتلذذ بشيء من المر أو من الصبر على المصيبة حتى يلقى الله موفور الأجر قد أجزل له الثواب.
قال ابن الجوزي رحمه الله: رأيت جمهور الناس إذا طرقهم المرض أو غيره من المصائب اشتغلوا تارة بالجزع، وتارة بالشكوى، وتارة بالتداوي، إلى أن يشتد عليهم فيشغلهم اشتداد المصيبة عن الالتفات إلى المصالح الواجبة من الوصية قبل حلول الموت، أو فعل الخير أو التأهب.. فكم ممن له ذنوب لا يتوب منها! وكم ممن عنده ودائع لا يردها! وكم ممن عليه دين أو حلت زكاة في ذمته أو في ذمته مظلمة لا يخطر له دفعها وبذلها وتداركها ..

قال بعض السلف : رأيت جمهور الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجاً يزيد على الحد، كأنهم ما علموا أن الدنياعلى ذا وضعت، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟ وهل ينتظر الكبير إلا الهرم؟ وهل ينتظر للموجود سوى العدم؟
ولكن حقيقة الأمر تنكشف يوم ينكشف الغطاء، فإذا وقف الناس يوم القيامة كما قال صلى الله عليه وسلم : (يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب يودون لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض) مما يرون من كرامة الله لأهل الابتلاء، فمن كان مبتلى، فليحمد الله، وليرجع الأمر إلى الله مردداً مرارة الدنيا حلاوة الآخرة واحتسبإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَمرارة الدنيا حلاوة الآخرة واحتسب[البقرة:156]. قال بعض السلف: ثلاثة تمتحن بها عقول الرجال: كثرة المال، والمصيبة، والولاية.
وقال شريح : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات وأشكره إذ لم تكن أعظم مما هي، وأن رزقني الصبر عليها، ووفقني إلى الاسترجاع عندها، ولم يجعل مصيبتي في ديني.



الشيخ / سعد البريك




lvhvm hg]kdh pgh,m td hgNovm glk vqd ,hpjsf ggrhx hggi hga,r jajhr




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
 (05-02-2017),  (05-06-2017),  (05-03-2017),  (05-14-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للقاء, الله, الشوق, تشتاق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيلة ياحبيبي لنا الله - ياغرام المولع ولع الشوق ولع || حمزه وبدر العزي حصريا 2017 بدر روائع الشيلات▪● 14 02-15-2017 03:26 AM
( أن الشوق ذبحهآ وانا لخاطر ابر الشوق احتضنهآ ’ روز هذيان الروح ▪● 9 01-05-2017 01:05 PM
ألا تشتاق الى الشوق للقاء الله شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 20 12-10-2016 07:04 AM
هل تشتاق لأمك أميرة الورد قصص - روآيات - حكايات ▪● 13 09-03-2016 11:43 PM
هل انت جاهز للقاء الله شموخ وايليه الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 16 01-05-2015 08:12 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:36 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM