إن العلاج بالألوان من أهم أنواع الطب البديل التي أعتمد عليها المصريون القداماء ، قبل 2500 عام ، فقد كانت عندهم الجدارن الملونه والتي كانوا يستخدمونها في علاج بعض الحالات المرضية ، بحيث يوضع المريض تحت تأثير لون معين لفترة معينة لملاحظتها ، والحصول على تأثيرات ايجابية لهذه الطاقة اللونية ، مما تساعد على الشفاء بإذن الله .
وللجسم 7 مراكز رئيسة للطاقة ولكل مركز لون معين يسيطر أو يؤثر عليه .. والألوان السبعة المؤثرة هي ألوان الطيف فالأبيض مثلا يؤثر على مركز التاج الذي يناظر الغدة النخامية في قمة الرأس وهو يتعلق بالجانب الشعوري ، أما اللون البنفسجي فيرمز للحكمة والبصيرة والفهم ومقر طاقته في جسم الإنسان العين الثالثة المرتبطة بغدة الجسم الصنوبري ، وتتصل بالجهاز العصبي .
أما اللون الأزرق فيتخذ من الحلق والرئتين منطقة الطاقة المرتبطة بالغدة الدرقية وهي ما تساهم على التعبير عن الذات والإتصال بالآخرين .
ومركز القلب المرتبط بغدة التيموس خلف عظمة منتصف الصدر فاللون المؤثر فيه هو اللون الأخضر والذي يرمز إلى الحب والعاطفه والحنو .
ثم تأتي الغدد الليمفاويه والتي مركزها في الظفيرة الشمسية وهو المركز الذي يتوسط الجسم ، حيث يؤثر فيها اللون الأصفر بدرجة قوية وتعد مركزا للقوة والمشاعر .
كما أن هناك مركز العجز أو العصعص ، ويتركز به الطاقة أو القدرة الجنسية ويتصل بالغدة فوق الكلويه واللون الأكثر تأثيرا لهذا المركز هو اللون البرتقالي .
وأخيرا من المراكز الرئيسة مركز الجذر والمرتبط بإتخاذ العلاقات الأسرية والإجتماعية المعيشية فهوا يعتمد على اللون الأحمر الذي يتصل أيضا بالغدة فوق الكلوية ، هذا بالنسبة لمراكز القوة داخل جسم الإنسان وتأثيرات الألوان عليها . علما بأن هناك مراكز ثانويه داخلية وهناك مراكز خارجية ، وكل له لون مؤثر .
وكما أن للألوان فوائد لها أضرار ، حيث أنها تؤثر أحيانا على بعض الحالات المرضية ، فالأصفر مثلا لا يجب التعرض له بصورة متكررة في حالات التوتر الشديد أو التهيج العصبي لأنه يزيد من حدة تلك الأعراض ، وكذلك بقية الألوان فنحن نعرف جميعا القادة التي تقول :"ما زاد عن حده انقلب ضده " .