تسمح مساحة بعض المنازل الفسيحة، في حضور بالإضافة إلى المطبخ الرئيس، مطبخ ثانوي صغير ومخصّص لخدمة العائلة. في ما يأتي، بعض النصائح في تصميم المطبخ المذكور، حسب خطوط الموضة الرائجة اليوم:
غالبًا ما يُجاور المطبخ الثانوي، الصالة في الطبقة الأرضيّة أو غرفة الجلوس في الطبقة العلويّة، أو هو يتمركز داخل جناح النوم. ويُلبّي الحيّز المذكور احتياجات العائلة، ويحوي ثلّاجة صغيرة أو متوسّطة الحجم تأتي مخفية مع العناصر الأخرى (فرن الغاز والمايكرويف...) وراء درف الخزائن، مع إمكانيّة وضع حوض غسل صغير فيه. علمًا بأن في المساحة المذكورة، تطغى الوظيفة الجماليّة على تلك العمليّة. وفي هذا الإطار، تدعو غمراوي إلى الاستغناء عن الخزائن التقليديّة، وجعل الرفوف مفتوحة بالمقابل، وذلك لعرض الأواني بطريقة محبّبة. أو تثبيت خزائن ذات درف من المرايا على الجدران. أمّا الخزائن السفلية فتُخصّص لغرض التخزين، وتكون مغلقة.
من الضروري وجود "كاونتر بار" وفي أسفله خزائن مخفية في المطبخ الثانوي، مع تسليط الإنارة المباشرة فوق سطحه. وتتمثّل الإنارة بوحدة إضاءة مثبتة في السقف وموجّهة إلى سطح الـ"كاونتر"، أو في إنارة مخفية مدمجة داخله، أو وحدة مثبتة في الأرضيّة وموجّهة إنارتها إلى السطح.
من جهة ثانيةً، يمكن رفع أرضيّة المطبخ الصغير على درجتين، لغاية تمييزها عن أرضيّة المساحة المفتوحة. مثلًا: إذا كانت أرضيّة ركن الجلوس مغطّاة بالـ"موكيت"، يمكن إكساء أرضيّة المطبخ الثانوي بـ"الباركيه".
مواد رائجة من المواد الرائجة في "ديكورات" المطبخ الثانوي:
| الـ"أونيكس"، وهو رخام ذو شفافيّة معيّنة. وعند تزويد الـ"أونيكس" بإنارة خلفيّة، يتمظهر كأنّه صخر.
| الرخام الصناعي، الذي يتوفّر بألوان محدّدة، وهو عبارة عن مادة تُصبّ بدون فواصل.