قلبت قوات التحالف وجيش الشرعية في اليمن الطاولة على الانقلابيين في اليمن، وتحديدًا في مدينة ميدي القريبة من الحدود السعودية؛ إذ تحولت ميدي بعد احتلالها من الانقلابيين إلى مقبرة لهم في غضون أشهر؛ لما لها من أهمية كبيرة بحكم قُربها من الحدود السعودية.
وشهدت ميدي خلال هذه الفترة ضربات قاصمة وحصارًا على الانقلابيين داخلها، واستُهدفت عشرات المواقع التي يتحصنون فيها، فيما قُتل فيها العشرات منهم.
وعدد القتلى من الانقلابيين الذي أوردته بيانات المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، خلال ما يزيد على عشرة أيام، تجاوز أكثر من 160 قتيلاً؛ وهو الأمر الذي يعد قصمًا لظهر الانقلابيين؛ إذ إنه يصنع فجوات بين صفوفهم، وفقًا لمراقبين.
ويُعتبر ميناء ميدي أحد ممرات تهريب الأسلحة للحوثيين خلال مواجهات الحرب الحالية، وتكمن أهميته في كونه قريبًا من المياه السعودية، ويقع في ممر حيوي على ساحل البحر الأحمر.
وتتواصل العمليات القتالية (البرية والبحرية والجوية) على امتداد الشريط الساحلي في اليمن، وشهدت جبهة حرض - ميدي تقدمًا كبيرًا لقوات الجيش الوطني مسنودة بطائرات التحالف.