أعلن التلفزيون الإيراني قبل قليل استبعاد الرئيس السابق "أحمدي نجاد" من خوض الانتخابات المقبلة، بعد ان رفض مجلس الدستور الايراني اهليته ونائبه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأقر مشاركة 6 أسماء فقط من "1636" شخصًا تقدموا للترشح.
وكان الرئيس السابق "نجاد" قد قدم أوراق ترشحه للرئاسة على رغم أوامر المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" له بعدم الترشح.
ويرى "خامنئي" أن ترشيح "أحمدي نجاد" يخلق حالة من الخلافات والانقسام في البلاد، وسيكون مضراً له وللبلاد إذا شارك في هذه القضية.
وكانت "سبق" قد انفردت بخبر استبعاد بعض الأسماء ذات الثقل السياسي لأسباب غير معروفة، بعد إعلان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني "عباس علي كدخدائي" قبل ساعات من انتهاء عملية دراسة أهلية مرشحي الانتخابات الرئاسية، والرفع بها إلى وزارة الداخلية الإيرانية للكشف عن الأسماء النهائية.
وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني قد شرع منذ يوم الأحد الماضي ولمدة خمسة أيام مراجعة ملفات "1636" مرشحاً بينهم 137 سيدة تقدموا بطلبات ترشحهم لكرسي الرئاسة الايرانية خلال الاربع سنوات المقبلة، اذ ستنطلق الدعاية الانتخابية للمرشحين المقبولين من 28 من نفس الشهر حتى 17 مايو المقبل.
وشهد سباق الرئاسة الإيرانية إثارةً كبيرة للجدل بدخول شخصيات سياسية معروفة ورجال دين معتدلين ومتطرفين؛ بعضهم وعد بإعطاء الشعب حرية تعاطي الأفيون إن نجح في ذلك السباق، وشخصيات أخرى غريبة أحدهم يحمل كفناً معه خلال عملية التسجيل.