رجّحت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن تصل 3 حاملات للطائرات الأمريكية إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية الأسبوع المقبل.
وبحسب مصادر حكومية في كوريا الجنوبية لوكالة "يونهات"، فإن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" ستدخل مياه بحر اليابان بحلول 25 أبريل الجاري، كما ستتوجه إلى بحر اليابان حاملتا الطائرات "رونالد ريغان" و"نيميتز".
وقالت: "الولايات المتحدة تبحث مع حكومتنا إجراء مناورات مشتركة بمشاركة المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات"، منوهة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُظهر من خلال هذه الخطوات عزمها على ردع كوريا الشمالية.
كما قال مصدر حكومي آخر في كوريا الجنوبية: "هذا يعني إظهار إدارة الرئيس ترامب كيفية الحد من استفزاز كوريا الشمالية بالعمل؛ حيث نتوقع اتباع الإدارة الأمريكية سلوكاً يختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة".
وكان من المتوقع أن تقترب حاملة الطائرات "كارل فينسون" مع مجموعة من السفن الأخرى من سواحل شبه الجزيرة الكورية يومي 15 6 أبريل، بالتزامن مع احتفالات كوريا الشمالية بالذكرى الـ 105 لميلاد زعيمها ومؤسسها كيم إيل سونغ.
وأوضحت وكالة "يونهاب" أن "كارل فينسون" ستشارك في تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عقب وصولها إلى البحر الشرقي؛ ذلك في استعراض للقوة؛ من أجل الضغوط العسكرية على كوريا الشمالية.
يشار إلى أن "كارل فينسون" قادرة على حمل نحو 70 طائرة مثل الطائرة المقاتلة متعددة المهام (F/A- 18) وطائرة الإنذار المبكر (E- 2C) وغيرها، فضلاً عن أكثر من 5 آلاف فرد.
ويُذكر أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" التي كانت قد شاركت في التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مارس الماضي، كان من المتوقع أن تتوجه إلى أستراليا؛ إلا أنها غيّرت مسارها وتوجهت إلى شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى؛ مما يثير التوقعات بأن الولايات المتحدة قد تتخذ رداً عسكرياً في حال تخطت كوريا الشمالية الخط الأحمر، بحسب مصادر إعلامية محلية.