لعل الدراسة في شهر مضان ووقوع الاختبارات فيه، حديث الناس هذه الأيام، سواء في مواقع التواصل او الاجتماعات العائلية، وأكثر من يتحدث عن ذلك الطلبة والنساء العاملات، لدرجة ظهرت الكثير من الشائعات عن تقديم الاختبارات، ولكن ظهور وزير التعليم وتصريحه المباشر في التلفاز بان لا نية للتقديم وان رمضان شهر كغيره من الشهور ولابد من العمل والعبادة فيه، أوقف تلك الشائعات واصبح الخبر مؤكد غير قابل للتأويل , كان هناك الكثير من التعليقات ما بين مؤيد ومعارض ــ فهناك من يرى انه شهر عبادة فقط وان الدراسة والاختبارات تستهلك الوقت والجهد فلا يبقى متسع للعبادة ويصاب الانسان بالكسل والخمول وخاصة مع الأعباء المنزلية من اعداد الإفطار والتنظيف، خاصة ان البعض لا يملك عاملة منزلية تساعد في بعض الاعمال،
والبعض يرى ان الدراسة عبادة ورمضان كغيره من الشهور فلابد من العمل والعبادة والبعد عن التململ والكسل والاعتراض، مستشهدين بحياة الصحابة وانهم كانوا يصومون ويجاهدون، وان جيل الطلبة الآن جيل كسل واتكالية.
كانت أكثر الاعتراضات على وضع الاختبارات في هذا الشهر وليس على الدراسة، لان الاختبار يتطلب التفرغ والاستذكار والوقت، بالرغم من انه في الدول الغربية والتي لا تمت للدين بصلة، مثل بريطانيا قدمت اختبارات الطلبة لوقوعها في رمضان ولكي يتمكن المسلمون من التعبد والصوم، وألمانيا تُعفي أصحاب المتاجر والمطاعم الإسلامية من الضريبة لتخفيض أسعار المواد الغذائية للمسلمين. للأسف هذا حال الغرب وليس المسلمون.
ومما تقدم سيكون نقاشنا /
1- برأيكم هل قرار وزير التعليم صائب وهل اخذ بالأسباب ووقف على احتياجات المدارس ووضعها من ناحية البيئة المناسبة للدراسة والصوم من تكييف وغيره؟ 2- هل الدراسة في رمضان تتعارض مع العبادة في هذا الشهر الفضيل؟ 3- هل انت مؤيد ام معارض لذلك؟
وهناك مساحة لمن يريد ان يضيف او يتحدث بحرية دون الالتزام بالنقاط المذكورة.