04-06-2017, 11:02 AM
|
|
|
|
وفي إلقاء السلام دعوات ...
ومن الدعوات التي تتكرر مع المسلم في يومه وليله .. مرات ومرات ، إلقاء السلام على الناس .
أخي المبارك : هل استشعرت وأنت تلقي السلام علي إخوانك أنك بذلك تدعو لهم بالخير والرحمة والبركة .
فإن معنى السلام : هو دعاءٌ للمُسَلَّمَ عليه بثلاثة أمور :
1ـ السلام : من أسماء الله الحسنى. فكأنك تدعو لأخيك المسلم ، أن الله تعالى يسلمه من شرور الدنيا والآخرة.
2ـ ثم دعوت له بالرحمة : أن الله تعالى يرحمه في الدنيا والآخرة.
3ـ ثم دعوت له بالبركة : أن الله تعالى يبارك فيه ، وفي عمله ، وفي أهله ، وفي ماله ، وفي كل ما أعطاه الله.
ü ولهذا كلما زدت من الدعوات.. وأكملت السلام إلى بركاته زيد في رصيدك من الدعوات والحسنات، فإنك إن قلت «السلام عليكم» فهذه دعوة واحدة فلك «10» حسنات، وإن قلت «السلام عليكم ورحمة الله» فهاتان دعوتان، فلك «20» حسنة، وإن أكملت السلام إلى بركاته ، فلك «30» حسنة، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود والترمذي .
هل استحضرت دعوة المَلك ، عندما تدعو لإخوانك عن طريق إلقاء السلام عليهم ، قال المَلك آمين ولك بمثله ، فكلما دعوت لإخوانك فالمَلك يدعو لك ودعاؤه مستجاب.
فضل إفشاء السلام :
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال: « تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (البخاري).
تنبيه : مما شاع بين الناس أن يكون السلام إيماءة و إشارة باليد، فإن كان المسلم بعيداً ونطق مع الإشارة بالسلام فلا بأس ما دام لا يسمعك. قال صلى الله عليه وسلم : « ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصبع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف» (الترمذي).
,td Ygrhx hgsghl ]u,hj >>> ]u,hj
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ هجران الزمن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:24 PM
|