محاولة تغيير الطرف الآخر
لا تبني آمالًا في تغيير شريكك بعد الزواج، ووفري جهدك في تقبل شريكك، كما هو مثلما عليه أن يفعل هو أيضًا معكِ، فمهما فعلتما فأنتما شخصيتان مختلفتان في النهاية، ولا يوجد من يتغير بسهولة، وإن تغير، فسيكون بإراداته وليس نتيجة الضغط الناتج من شريكه، هذه العادة من أكثر العادات التي تسبب فشلًا ذريعًا في التفاهم والتآلف بين الزوجين، فانتبهي.
الامتناع عن العلاقة الحميمة كوسيلة لعقاب الطرف الآخر
هذا السبب هو سبب كارثي، وفي الغالب تلجأ إليه الكثير من النساء لمحاولة الضغط على أزواجهن عند حدوث مشكلة ما بينهما، وحتى إن استجاب الزوج مرة أو مرتين، فلن يستجيب بعد ذلك، وستتحول العلاقة بينكما لحالة من الفتور، ولن تكون الرغبة داخلكما كما في السابق، ضعي العلاقة الحميمة بعيدًا عن أي مشكلة، حتى إن لم تكوني في وضع نفسي يسمح لكِ أن تكوني مع شريكك، فلا تستغليها ضده كي يأتي إليكِ وينهي المشكلة.
إعطاء الأجهزة الذكية (موبايل أو تابلت أو لابتوب) أهمية أكبر من شريكك
وهنا تأتي العادة التي يقع فيها أغلب الرجال في عصرنا الحالي، فأغلب أوقاتهم في المنزل يحملون هواتفهم الذكية وينشغلون بأي شيء بعيدًا عن الزوجة والأولاد، وهذا من أكبر أسباب غضب الزوجات وشكواهم الدائمة من عدم اهتمام أزواجهن بهن وبالأطفال أيضًا، فليس هناك مبرر على الإطلاق إن كانت الزوجة منشغلة مع الأولاد أن يلتفت زوجها إلى هاتفه الذكي، بل إن عليه مشاركتها في تربية الأبناء وحمل بعض من المسؤوليات عنها، وهذا سيكون عاملًا أساسيًا في تقوية العلاقة الزوجية.
المقارنة
تبدأ المقارنة عند رفض أحد الطرفين لفعل يفعله الطرف الآخر، فمثلًا عندما يكون الزوج غير راضٍ عن طريقة زوجته في إنفاق المال، يقارنها بأحد أقاربه أو أمه، وهذه الطريقة في رفض سلوك شريكك هي أقصر طريقة لفشل الحياة الزوجية.
التوقف عن الشجار
نعم ما قرأتيه صحيحًا، فعندما يتوقف الزوجان عن الشجار، تموت العلاقة بينهما موتًا بطيئًا، فلا يوجد زوجين متماثلين حتى لا يوجد خلاف بينهما، بل إن التوقف عن المناقشات والشجارات، هو أكبر دليل على حدوث فتور في العلاقة وعدم مبالاة الطرفين لبعضهما البعض، لذلك فلا يهم ما يفعله الطرف الآخر!