لماذا لا نحسن الفرح.."مقال رائع جدا".. ياسر حارب - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الأقــســـام الــعـــامــة ๑۩ > زوايا عامه

زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-21-2017, 11:11 AM
كبرياء أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 352
 جيت فيذا » Sep 2014
 آخر حضور » 07-19-2018 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 70,454
 حاليآ في » في قلب من احب
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي لماذا لا نحسن الفرح.."مقال رائع جدا".. ياسر حارب




لماذا لا نحسن الفرح
* * * *
تكتب شيئا مفرحاً في تويتر فيباغتك أحدهم بتغريدة عن الآخرة والموت، ولا يفتأ يذكّرك بالحساب والعقاب.
تتابع مئات التغريدات يومياً فتجد أغلبها يدور حول الحروب والدماء والقتل
والخلافات الطائفية والعرقية، والصراعات الطبقية في عالمنا العربي، مما يدفعك للتساؤل: أين اختفى الفرح؟ وهل حالتنا الاقتصادية اليوم أسوأ من أجدادنا الذين عاشوا في الخيام وبيوت العريش قبل ستين عاماً حتى نكون -على ما يبدو- أتعس منهم؟
كانت جدتي رحمها الله مريضة، ومنذ أن أدركتُ الدنيا لم أرها ترفل بصحة جيدة. إلا أنها لم تكن تكثر من الحديث عن المرض، بل كانت امرأة بشوشة سعيدة، وعندما أخذتها مرة إلى المستشفى لعلاج التهاب أصاب عينيها، قال لها الطبيب إنها أتت في الوقت المناسب؛ ولو أنها تأخرت فلربما فقدت القدرة على الإبصار.
ابتسمَت وقالت لي: "لو تأخرتُ لكنتُ دخلتُ الجنة".
وكانت تتحدث عن الأجر العظيم الذي خصصه الله تعالى لمن فقد بصره.
لم أدرك حينها من أين كانت تأتي بكل ذلك التفاؤل والإيمان، وعلى رغم أنها لم تكن متعلمة ولم تقرأ ستيفن كوفي أو أنتوني روبنز، فإنها لم تعان عقدا نفسية ولم تكن الكآبة قادرة على التمكن منها.
أتساءل الآن: لماذا لا نستطيع، ونحن المتعلمون والمسؤولون ورجال الدين والتجار والدارسون والمتميزون، أن نحسن الفرح؟ ولماذا يبحث الناس اليوم عن الصراعات ويستمتعون بمختلف أنواع الحروب؛ الكلامية والنفسية والجسدية!
ولماذا صار الإنسان العربي المسلم أمير حرب في بيته وفي العمل وفي المسجد وفي الشارع؟
وضع أحدهم مقطوعة موسيقية على تويتر قبل أيام؛ فانهالت عليه "النصائح" وفتاوى التحريم، والتحذير من عذاب القبر، وعقوبة صب الرصاص في أذنه!
لماذا كل هذا التقريع والتعنيف من أجل مقطع موسيقي؟ الأمر بسيط: إن كنت ترى في الموسيقى حرمة فلا تسمعها، ولكن لا تفرض رأيك على الآخرين أو تُنصب نفسك مفتيا للديار الإسلامية.
ولا تستخدم حديث "الدين النصيحة" فللنصيحة شروط أولها ألا تكون في العلن، ووسائل التواصل الاجتماعي كلها علن. ثانيا، لا يجوز أن يقدم النصيحة إلا من يملك المؤهلات العلمية والخبرات الحياتية، وإلا صارت الحياة فوضى.
يُخطئ من يظن بأن البؤس "والتكشير" من صفات القادة والمُنجِزين؛ فمن الصعب أن تجد ناجحاً بائساً؟
لقد تفوّق الناجحون لأنهم سعداء، أو لأنهم آمنوا بالسعادة، ولم يصيروا سعداء لأنهم نجحوا.
تعلمتُ في دورات الخطابة التي كنت أحضرها في جمعية (توست ماستر)؛ أن أبدأ أي كلمة ألقيها بنكتة، أو بتعليق طريف، حتى يسهل على الناس تقبّل ما سأقوله لاحقاً.
ولا أدري لماذا نبدو -في عالمنا العربي- جادّين حدّ القتامة في خطاباتنا الرسمية وفي حواراتنا العامة.
لماذا اختفت البهجة من حياتنا؟
ولماذا تضيق علينا المُدن رغم رفاهيتها حتى تكاد تخنقنا؟
هل لأننا لا نُحسن الفرح ونبحث عمّا ينغّص علينا أوقاتنا، دون أن ندري؟ كأن نقوم من على طاولة الطعام، وسط الأهل والأصدقاء، لنُجري اتصالاً هاتفياً نتعلل بأنه ضروري.
علينا أن نكفّ عن البحث عن الأفضل ونبدأ بتقبّل الأنسب. لا يعني هذا ألا نُكافح من أجل سعادتنا، ولكنه يعني ألا نستميت في سبيل الحصول عليها؛ فالسعادة حالة نعيشها وليست ظرفاً نمر به.
وإن من تعاسة الإنسان أن يقولب سعادته في بضاعة تُشترى وتباع، ومن يفعل ذلك يصير فرحه قصيراً، ناقصاً، ومملاً جداً.
ومن تعاسته أيضاً ألا يرى السعادة إلا في الآخرة، متجاهلاً قوله تعالى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة".
يقول تشارل ديغول: "السعداء أغبياء" ويعتقد كثيرون -مثله- بأن السعداء المنبسطون سُذّج وسطحيون.
ويبدو أنهم نسوا بأن السعداء لا يُشاركون في الحروب، ولا يسيئون إلى الآخرين، ولا يحطمون حُلماً، ولا يغتالون فرحة.
لم أكن مؤمنا بأن السعادة تنبع من الداخل، كما يقول الكُتّاب والروائيون، ولكن عندما رأيت الفقراء المعدمون، والمرضى المتألمون، قادرون على الضحك كلما سمعوا نكتة، ويستطيعون أن يحلموا بغد أفضل، أدركتُ بأن السعادة والفرح من صنع الإنسان وليست هبات تُمنح له.
يصبح المرء تعيسا عندما تخلو حياته من شغف، فلا يملك حينها إلا المتاجرة بالحزن والقلق وإحباط الآخرين.
وإذا كان السعداء أغبياء حقاً؛ فإنني أُفضّل أن أعيش حياتي سعيداً غبياً، على أن أقضِها تعِساً ذكياً.



glh`h gh kpsk hgtvp>>"lrhg vhzu []h">> dhsv phvf hgtvp>>"lrhg dhvf dhsv []h">> vhzu




 توقيع : كبرياء أنثى


رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ كبرياء أنثى على المشاركة المفيدة:
 (03-21-2017),  (03-22-2017),  (03-22-2017),  (03-21-2017),  (03-21-2017),  (03-22-2017),  (03-27-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الفرح.."مقال, يارب, ياسر, جدا".., رائع, نحزن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتحدث الأمني بـ "الداخلية": القبض على المطلوب ‏"حسين الفرج" ضوء القمر مُوجز آلآنبآء ▪● 12 02-04-2017 05:38 AM
"الداخلية": مقتل المطلوب "محمد الفرج" رمياً بالرصاص أسيرة القمر مُوجز آلآنبآء ▪● 10 08-02-2015 12:24 AM
أسافر / ل " الفرح " وألقى نهاية ه/ الفرح مقتوول ! وأسافر ... /ل" الحزن " وألقى ڤَيوُلـآ عـآلم آلرجُل ▪● 17 07-15-2015 09:04 PM
بالصور.. "السهلاوي" و"الفرج" في تدريب الأخضر الجماعي وطاقم قطري لودية الأردن أسيرة القمر صدىَ آلملآعبَ ▪● 13 04-18-2015 05:26 PM
الفرج يجلب "الفرج" للهلال في دوري أبطال آسيا أسيرة القمر صدىَ آلملآعبَ ▪● 5 09-06-2014 04:18 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM