03-20-2017, 06:10 PM
|
|
|
|
تفسير: (ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم)
♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: ما تقدَّم من النَّبأ عن عيسى ومريم عليهما السَّلام ﴿ نتلوه عليك ﴾ نخبرك به ﴿ من الآيات ﴾ أَي: العلامات الدَّالَّة على رسالتك لأنَّها أخبارٌ من أمورٍ لم يشاهدها ولم يقرأها من كتاب ﴿ والذكر الحكيم ﴾ أَي: القرآن المحكم من الباطل وقيل: الحكيم: الحاكم بمعنى المانع من الكفر والفساد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذلِكَ ﴾، أي: هذا الذي ذكرت مِنَ الْخَبَرِ عَنْ عِيسَى وَمَرْيَمَ والحواريين ﴿ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ ﴾، يعني: نُخْبِرُكَ بِهِ بِتِلَاوَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْكَ، ﴿ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴾، يَعْنِي: القرآن والذكر ذِي الْحِكْمَةِ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، أَيِ: الْمُحْكَمُ الْمَمْنُوعُ مِنَ الْبَاطِلِ، وَقِيلَ: الذِّكْرُ الْحَكِيمُ: هُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ، وَهُوَ مُعَلَّقٌ بِالْعَرْشِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، وَقِيلَ: مِنَ الآيات، أي: من الْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى نُبُوَّتِكَ لِأَنَّهَا أَخْبَارٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا قَارِئُ كتاب الله أَوْ مَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَأَنْتَ أمّي لا تقرأ
|
|
jtsdv: (`g; kjg,i ugd; lk hgNdhj ,hg`;v hgp;dl) hg,[]hk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:29 PM
|