سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل ... - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-20-2017, 04:57 PM
هجران الزمن غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1564
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 06-09-2018 (12:29 AM)
آبدآعاتي » 4,606
 حاليآ في » طيبه الطيبه
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل ...




سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل
بسم الله الرحمن الرحيم
سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل
سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّم على رسولِه الأمينِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.

أمَّا بعدُ؛
فإنَّنا نعيشُ هذه الأيَّامَ قُوَّةً في التَّواصلِ لم يَشهَدْها العالمُ من قبلُ؛ فوسائلُ الاتِّصالاتِ بلَغتْ ذِرْوتَها، والتِّقْنيَّةُ بلَغتْ أَوْجَها. ومِن ذلك: التَّواصلُ عن طريقِ الرَّسائلِ الإلكترونيَّةِ؛ إمَّا عن طريقِ الهاتفِ المحمولِ، أو عن طريقِ شبكةِ المعلوماتِ [الإنترنت] بما يُسمَّى البريدَ الإلكترونيَّ، فأدَّى ذلك إلى سهولةِ التَّواصلِ بينَ الأفرادِ والمُؤسَّساتِ، وأصبَح النَّاسُ يتواصلونَ من خلالِ هذه الخدماتِ الجليلةِ.

وقد انتشَرتْ بينَ النَّاسِ الرَّسائلُ الإلكترونيَّةُ؛
إمَّا عن طريقِ الأفرادِ، أو عن طريقِ المجموعاتِ البريديَّةِ، أو عن طريق ِوسائلِ التَّواصل الاجتماعية، وأصبَح كثيرٌ مِن النَّاسِ ليس له عملٌ إلَّا استقبالَ هذه الرَّسائلِ، وإعادةَ توجيهِها بغَثِّها وسمينِها وعُجَرِها وبُجَرِها، والتَّفنُّنَ في ذلك!

وعندَما كنتُ أتأمَّلُ مِثلَ هذا العملِ؛ أحبَبتُ أن أشاركَ برسائلَ لأهلِ الرَّسائلِ؛ لعلَّهم ينتفعون بها، ويستفيدون من هذه الخدمةِ الجليلةِ على ما ينبغي الإفادةُ منها؛
فأَرسَلتُ سبعَ رسائلَ لأهلِ الرَّسائلِ:

الرِّسالةُ الأُولَى:


لماذا تُرسِلُ؟

وهذا سؤالٌ في غايةِ الأهمِّيَّةِ، فلا بدَّ أن تسألَ نفسَكَ قبلَ أن تُرسِلَ أيَّ رسالةٍ بريديَّةٍ أو غيرِها.

فلماذا تُرسِلُ؟ وما الفائدةُ المرجُوَّةُ من هذه الرِّسالةِ؟

هل الفائدةُ إشباعُ رغبةٍ، أم ضياعُ وقتٍ، أم نصحٌ وإرشادٌ، أم تواصلٌ واطمئنانٌ، أم بيعٌ وشراءٌ، أم غيرُ ذلك؟

فيا أخي المُرسِلَ:
اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.

الرِّسالةُ الثَّانيةُ:

ماذا تُرسِلُ؟

ما المادَّةُ الَّتي ستُرسِلُها؟
هل هي مقالاتٌ وبحوثٌ علميَّةٌ، أم صورٌ ومقاطعُ مرئيَّةٌ، أم خواطرُ وتأمُّلاتٌ، أم عقودٌ ومُعامَلاتٌ؟
وَلْتَعلَمْ أنَّ أيَّ رسالةٍ ترسلُها فهي إمَّا لكَ أو عليكَ، أو لا لكَ ولا عليكَ.

فيا أخي المُرسِلَ:
اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.

الرِّسالةُ الثَّالثةُ:

لِمَن تُرسِلُ؟

مَن الأشخاصُ الَّذين تُرسِلُ إليهم هذه الرِّسالةَ،
وما جنسُهم، وهل هذه الرِّسالةُ تُناسِبُهم وتُفِيدُهم، أم هي تشاركُ في ضياعِ أوقاتِهم ودينِهم؟! فيكونُ إرسالُكَ لها ممَّا يُحمَدُ أم مما يُذَمُّ شرعًا وعقلًا، وستُسأَلُ عنه.
فيا أخي المُرسِلَ:
اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.

الرِّسالةُ الرَّابعةُ:

ما مصدرُكَ؟

ما الطَّريقةُ الَّتي مِن خلالِها تَتلقَّى رسائلَكَ؟ هل هي مِن أُناسٍ تعرفُهم، أم من مجهولٍ؟
فإنْ كانتْ ممَّن تعرفُهم؛ فحَسَنٌ، وإلَّا فتَثبَّتْ منه؛ فإنَّ الرَّسائلَ الَّتي تَصِلُكَ من مجهولٍ لا يجوزُ لكَ نشرُها إلَّا بعدَ التَّثبُّتِ منها ومِن خُبْرِها وخَبَرِها، أمَّا إلقاؤُها على النَّاسِ بغَثِّها وسمينِها؛ فيُخشَى مِن تَحمُّلِ تَبِعتِها، وما يترتَّبُ عليها من المفاسدِ والمضارِّ، بل قد تتحمَّلُ ما هو أعظمُ من ذلك: إِثمَ كلِّ مَن قرأ الرِّسالةَ عن طريقِكَ؛ فقد قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
«مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سَيِّئةً؛ كان عليه وِزْرُها، ووِزْرُ مَن عَمِلَ بها مِن بَعْدِه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِهم شيءٌ»[أخرجه مسلمٌ (1017) مِن حديثِ جريرٍ رضي اللهُ عنه].
فيا أخي المُرسِلَ:
اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.

الرِّسالةُ الخامسةُ:

متى تُرسِلُ؟

وهو الوقتُ الَّذي تُرسِلُ فيه الرِّسالةَ، هل هو مُوافِقٌ للوقتِ والزَّمانِ؟ فبعضُ النَّاسِ يُرسِلُ ما هَبَّ ودَبَّ، بدونِ مُراعاةٍ للوقتِ والزَّمانِ! وهذا ممَّا يُبتذَلُ ويُسفَّهُ به الأحلامُ، واحترامُ الوقتِ والزَّمانِ ممَّا يُحمَدُ لمَن يرسلُ، ويُستفادُ ممَّا يَبعَثُ.


الرِّسالةُ السَّادسةُ:

مِن أينَ تُرسِلُ؟

أي: مِن أيِّ شركةٍ تُرسِلُ الرِّسالةَ؟ فإنْ كانتْ مِن الشَّركاتِ الَّتي تُحارِبُ الإسلامَ، أو تُشارِكُ في نشرِ الرَّذيلةِ؛ فلا يجوزُ المُشارَكةُ فيها؛ لأنَّ هذا مِن التَّعاونِ على الإثمِ والعدوانِ. وأمَّا ما سوى ذلك؛ فيُباحُ المشاركةُ فيه، وإن كان الأَوْلى المشاركةُ في الشَّركاتِ الَّتي لها مجالٌ في خدمةِ الدِّينِ وأهلِه؛ وذلك لإعانتِهم ودعمِهم، واللهُ المُستعانُ.


الرِّسالةُ السَّابعةُ:

ماذا بعدُ؟

أخي المُرسِلَ: لا بدَّ أن تستشعرَ هذا السُّؤالَ قبلَ الإرسالِ،
وَلْتَعلَمْ أنَّ أيَّ رسالةٍ تُرسِلُها فهي إمَّا لكَ أو عليكَ، أو لا لكَ ولا عليكَ.
فتكونُ لكَ: إذا كان مضمونُها حسنًا، فتعودُ عليكَ بالأجرِ والمثوبةِ، ورفعةِ الدَّرجةِ، والقُربَى من اللهِ تعالى. فكم مِن كلمةٍ رفَعتْ صاحبَها، وأخرى أَرْدَتْه!
وقد تكونُ عليكَ: إذا كانتْ ممَّا يُغضِبُ اللهَ ولا يُرضِيه، وتَجُرُّ عليكَ الإثمَ والعقوبةَ.
وإمَّا أن تكونَ لا لكَ ولا عليكَ: إذا كانتْ ممَّا يُباحُ نقلُه وإرسالُه.
فكُنْ على حَذَرٍ مِن هذه الرَّسائلِ الَّتي تَذهَبُ لذَّتُها ووقتُها، ويبقى إمَّا أجرُها أو غُرمُها.
وعن جريرِ بنِ عبدِ اللهِ -رضي اللهُ عنه- قال: قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-:
«مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حَسَنةً؛ فله أَجْرُها، وأجرُ مَن عَمِلَ بهاا بعدَه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أُجُورِهم شيءٌ. ومَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سَيِّئةً؛؛ كان عليه وِزْرُها، ووِزْرُ مَن عَمِلَ بها مِن بعدِه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِهم شيءٌ».

وصدَق مَن قال:
[أخرجه مسلمٌ (1017)]
وما من كاتبٍ إلَّا سيَفنَى ... ويَبقَى الدَّهْرَ ما كتَبتْ يداهُ
فلا تَكتُبْ بكَفِّكَ غيرَ شيءٍ ... يَسُرُّكَ في القيامةِ أن تَرَاهُ
وفي الختامِ .. أخي الحبيبَ: قِفْ معَ هذا السُّؤالِ وتأمَّلْه:
(هل أعدَدتَ للسُّؤالِ بينَ يدَيِ اللهِ عمَّا أرسَلتَ جوابًا، وهل جوابُكَ الَّذي ستُجِيبُ به ربَّ العالمينَ صوابٌ؟).


أخي المُرسِلَ:
أَحسَبُ أنِّي قد نصَحتُ لكَ، فكُنْ ممَّن يقبلُ النُّصحَ،، ويَكُفُّ عمَّا حرَّم اللهُ. ومَن تاب عمَّا مضَى؛ كُفِّرَ عنه، بل وبُدِّلَ بحسناتٍ؛؛ فرحمةُ اللهِ وسِعتْ جميعَ المخلوقاتِ.


والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

وكتبها
الفقيرُ إلى عفوِ سيِّدِه ومَوْلاه

د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ
سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل




sfuE vshzgQ gHigA hgv~Qshzg >>> NgilA hgv~Qshzg vshzgE sfuE




 توقيع : هجران الزمن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

6 أعضاء قالوا شكراً لـ هجران الزمن على المشاركة المفيدة:
 (03-20-2017),  (03-20-2017),  (03-21-2017),  (03-20-2017),  (03-20-2017),  (03-21-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلهمِ, الرَّسائل, رسائلُ, سبعُ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائلُ قلبٍ .. علَّها تَصِل سفير تراتيل كَآفِيهـ تَرَاتِيل ▪● 5366 09-21-2024 11:10 PM
إنتيْ لوِ مآتشتكينِ آلهمِ قلَبيِ يشتِكيه ! دنياك دنياي هذيان الروح ▪● 11 02-22-2015 09:37 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM