وجع الروح - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هذيان الروح ▪● يهتم بالخواطر المنثورهـ.. الخواطر والهمسات الدافئة . نبض الوريد . عشق . حب . هيام . نثر . احاسيس . مشاعر .

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-14-2017, 07:54 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (07:00 AM)
آبدآعاتي » 1,156,696
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Unhappy وجع الروح






أكذبُ على نفسِي وأكذبُ عليك، أخنقُ شوقِي إليكَ باستهتارِي واستهزائِي ولا مبالاتِي، أمضِي في خيبتِي السريّةِ غيرَ آبهةٍ بالوجعِ الّذي صار يتدفقُ في روحِي، دون أن أعِي أنّي إنّما أنتحرُ ببطءٍ شديدٍ، كمدمنٍ يحاولُ إقناعَ نفسهِ في كلّ مرّة بأنّها الجرعةُ الأخيرة وبعدها سيتوقّفْ.
يخيّلُ إليّ وكأنّي مهرّجٌ طاعنٌ في الحزنِ، يعلّقُ أوجاعهُ قبلَ كلّ عرضٍ على مشجبِ الانتظارِ في الكواليسِ، يرسمُ بالألوانِ ابتسامةً صاخبةً على وجههِ الحزينِ ذاك، ويرتدِي سعادةً باذخةً ليخرجَ إلى النّاسِ بكاملِ أناقتهِ في الفرحْ، ليصنعَ لحظاتِ سعادتهمْ ويهديهمْ دهشةً على مقاسِ وجعه.
يا لحظّكَ يا صديقِي المهرّجْ، ويا لحظّي معكْ، ويا لهذا القدرِ المجنونِ الّذي يجمعنا بالحزنِ رفيقاً، وبالخيبةِ أنيساً، وكأنّنا آخرُ أهليهما فوق الأرض، آخرُ عرقٍ في سلالتهما الممتدةِ في الأسى زمناً، أقرباؤهُما الوحيدونَ المتبّقون، وورثةُ أسمالهِما من البؤسِ والشّقاءْ.
ها أنا أستيقظُ منْ نومٍ أوهمُ نفسِي به، وأنا أدري بينِي وبين ذاتِي بأنّي ما ذقتهُ إلاّ سراباً خلّفتهُ لِي بغيابكْ، أرتدِي ثياباً لا أعرفُ كيفَ اقتنيتها، وأضعُ فوق رأسي حجاباً لا أذكرُ كيفَ اقتنعت بارتدائه، أحملُ حقيبةَ يدٍ لا تتسّعُ سوى لهاتفٍ صامتٍ أخرسٍ لا يرنّ، مفاتيحٌ تفتحُ كلّ شيءٍ عدا قلبِي المقفلَ على ذكراك، وحافظة لا زالتْ تتزيّنُ بصورتك.
أخرجُ من بيتٍ أسكنهُ ظلاًّ وطيفاً، بينما روحِي هامتْ منذ زمنٍ تبحثُ عنك، لمْ أعد أعرفنِي ولا أذكرنِي ولا حتّى ألتقينِي صدفةً في شارعٍ أو طريقٍ أو محلّ، حتّى ذلك المكتبُ الّذي اقصدهُ للعملِ لمْ يعدْ يتعرفُ إليّ.
أنسى نفسِي في العملِ لساعاتٍ وساعات ولكنّي أذكرك، أغرقُ في الكتابةِ لأنسى فأجدنِي أكتبك، كطفلةٍ صغيرةٍ أصبحُ لحظاتٍ وأنا أستعيدُ كلّ حديثك وكلامك، أرددهُ خلفك كأنّي أتعلّم النطق من جديدٍ على يديك، أتوقّف طويلاً عند جملةٍ كنتَ تقُولها لِي: "أنتِ أنقى منْ عرفتْ". وأنتَ أنقى منْ عرفت، لذلك يصعبُ عليّ الاستمرارُ دونك.
لذلك لا زلتُ أصارعُ الحياةَ الظالمةَ وحيدةً. تلك الحدود والمسافات التي تفصلنا، ألعنُ كلّ تلك الجنسياتِ والعرقيات والدولِ والأممِ والشّعوبْ، ألعنُ السياسة والسّاسة وأكفرُ بكلّ ذلك علناً. لستُ أؤمنُ إلاّ بك. تُرانِي أكفرْ حين أقول هذا؟ لا، أنا فقطْ أؤمنُ بك فإيمانِي بالله شيءٌ دينيٌّ فطريٌّ عقائديٌّ روحيّ لا يُناقشُ، وإيمانِي بك إحساسُ يتمازجُ مع العاطفةِ والحبّ والحلمِ والبهجةِ والأملِ والانتظارْ.
آه كم اشتقتك، كم اشتقتُ إلى صوتك، يا لصوْتكَ الآتيَ منْ كواكبَ بعيدةٍ عن الأرضِ سنواتٍ منَ الضوءِ والنورِ والسحرْ، كمْ زمناً بعدُ سيمرُّ ليصبحَ ذلك الصوتُ رفيقَ صباحاتِي؟ يا وطنِي الأجملْ، أنتَ كوكبِي العصيّ على الاكتشافْ، قبلكَ لا جزراً عائمةً فوقَ السّرابْ، وبعدكَ كلّ محاولاتِ الإبحارِ جنونٌ وعبثْ.
أنا معَ كلّ غيمةٍ أنتظرُ هُطولكْ، ما سئمتُ الانتظارَ يوماً، ولا كذّبتُ لحظةً همسَ الغيومْ. أحبّك أردّدها بيني وبين نفسِي، أحبّك ولستُ أقوى على خنقها في قلبِي أكثر، لستُ أقوى على الاستمرارِ في الكذبِ على هذهِ الحياةِ نفسها ولا التظاهرُ بأني قوية.
هذهِ أنا وهذا حبّي لك يعيشُ في داخِلي يتغذّى على أوصالِي، يسكنُ الرّوحَ والنبضَ والفؤادْ، يجرِي في مجرى الدمِ ولا يُبقِي لشيءٍ آخر من تواجدٍ في داخلِي، يُزاحمُ كلّ شيءٍ في كيانِي، يحتلنّي، يستوطنُ فيّ يمنحنِي الحياة، ويُبقينِي حيّة.
هذهِ أنا وهذا حبّي لك، وبقيّةٌ من كتاباتٍ تحفظكَ عن ظهرِ عشقٍ وشوقٍ وانتظار، هي تحفظكْ. وبرغمَ كلّ البعدِ الفاصلِ ما بيننا، لا زلتُ أستعدُ بكاملِ أناقتِي في الحبّ، بكاملِ تبرجِي في العشقِ، بكاملِ حضورِي وخجلِي براءتِي وجرأتِي فقطْ لأستقبلكْ.





,[u hgv,p




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرض الروح كبرياء أنثى زوايا عامه 17 02-09-2017 11:36 AM
منى الروح ~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 22 02-18-2016 10:09 AM
انت الروح ~ فاتن آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 19 01-09-2016 03:12 PM
اخرج من قفص الروح شموخ وايليه زوايا عامه 12 05-15-2015 05:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:23 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM