03-14-2017, 04:10 AM
|
|
|
|
|
لك يامن..
لك يامّن تناديني بصمت
لك يامّن تراقِبُني بالخفاء
لك يامّن تُشكيني للغرباء
ألم يكن لك قلبي وطن
ألم يكن جسدي لك جسّد
كانت آلامُكَ مرضي
وعتابك ندمي
ودموعك قهّري
مكالماتنا ألن تعود، وعودك إين ذهبت بعدم الرحيلِ والابتعاد!
أم أنّ هناك عُذر، ولكني وضعت ستين ألف عُذر
آهل يأستُ الرجوع؟
أم أنّ حُبنا رحل ولم يعد له وجود؟
حتى وإن عاد كن مؤمناً بأني لنّ أعود معه.
- فأنا من بنيت وأنا من سيهدم -
وعندها..
ستناديني ولن أجيبك
ستناظرني ولن ألتفت اليك
ستصرخ مني ولن أسمعك
سأمر من عندك مرور العابرين وأتركك في زحامهم
سأذوقك ماذاقه قلبي من مرارة الشعور، وخيبة الأمل
مافعلته بي سيعود اليك بأضعافه
فأنا لستُ بشامِته ولكن تعجبني الدنيا حينّ تدور.
|
|
|
g; dhlk>>
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ عشق على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:02 PM
|