وبلغت الانتهاكات خلال العام 2016 وحده (39 ألف حالة) تعددت فيها الخروقات على المعاهدات والمواثيق الدولية كافة.
واحتج التحالف في وقفته على وجه الخصوص على ما تسببت به الألغام التي زرعتها المليشيا الانقلابية في المزارع والطرقات العامة والمناطق المأهولة بالسكان في المدن والقرى وتفخيخ المنشآت العامة والمساجد، وامتدت ممارستها الهمجية إلى إخفاء معارضيها قسريًا وهي جرائم حرب بموجب قانون الحرب .
ودان التحالف اليمني سقوط الضحايا نتيجة استخدام الألغام المضادة للأفراد والمضادة للدروع خلال عامين من الانقلاب 615 حالة بينهم 101 طفلاً في المحافظات الشرقية والجنوبية ومحافظات الوسط بما يزيد على 250 ألف لغم، ولم يقتصر التلغيم على البر، بل امتد إلى البحر وإلى أرزاق الصيادين.
كما دان اليمنيون الذين انضموا لوقفة التحالف قادمين من المدن السويسرية المختلفة وكذلك فرنسا وألمانيا المليشيا الانقلابية المدعومة إيران.
وطالبوا بوقف جرائم الميليشيا وعنفها ضد اليمنيين ووقف الزج بكل معارضيها من النشطاء والصحفيين والسياسيين في السجون والأقبية السرية حيث بلغ عدد حالات الإخفاء القسري (210) حالات وإجمالي 5092 معتقلاً.
وأعلنوا تضامنهم مع ضحايا انتهاكات مليشيا الحوثي وصالح، مطالبين المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني.
وطالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، خلال الوقفة، بإحالة مرتكبي وداعمي تلك الانتهاكات إلى المحاكمات العادلة وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوصفها جرائم لا تسقط بالتقادم.