في عالم أحداثه كثيرة، تتسابق شاشاته في استعراض المشاهد الموجعة، تنسينا وسط فوضى الأحداث أن هناك عالمًا جميلاً تتأهب فيه حواسنا الخمس،
لنستوعب تفاصيله وما تخفيه من روائع، وتحف شُغلت بيدي الإنسان منذ أن عرف كيف يحمل المعول ويُسقط صور مخيلته المبدعة واقعًا منتشرًا بين أروقة الطبيعة ووديانها وقممها، متحديًا أمزجتها، عابرًا الأزمنة بصمت، يتحاور مع الجمال الذي يسكنه، ليبثّ فينا نحن أبناء هذا العصر وبناته روح الأمل الذي ننشده عند شروق كل صباح.
وتمضية إجازة في وسط الأخضر الذي ينعش الروح ويدخلها في عوالم الأمل، أحلى ما يمكن أن نحوزه في إجازتنا