لكل إنسان ذوق خاص في المؤسيقى إنما الملاحظ أن الجميع يحبون الاستماع إلى المؤسيقى التي تحرّك في داخلهم شعوراً غريباً بالحزن أو الشوق أو الحنين. لمـآذاهذا الميل لدى الجميع وأي سرّ تخفيه أنغام الموسيقى الحزينةة.
الموسيقى الحزينة تولّد مزيجاً من المشاعر المتناقضة تجمع ما بين التأثّر العميق والاستمتاع بالمشاعر ولو كانت حزينة.
وفقا لدراسة جديدة (2013 )، نحن نشعر بالمتعة عندما نسمع الموسيقئ الحزينة لأنها تخلق مزيجاً غريباً من الانفعالات فبعضها سلبي والبعض الآخر إيجابية.
كان يفترض أن تكون المؤسيقى الحزينة أكثر مأساوية، في حين أن التجربة الفعلية أثبتت أن المستمعين إلى المؤسيقى الحزينة يراودهم إحساس بالرومانسية، والبهجة والارتقاء الروحي بخلاف ما هو متوقّع من هذه الموسيقى.
سرّ الاستمتاع بالموسيقى المحزنة هو أن الحزن الذي نختبره في ألموسيقئ لا يشكل في وعينا خطراً أو أذى نفسياً فعليّاً على عكس تجارب الحزن الحقيقيّة في الحياة اليومية. وبالتالي، يمكن أن نستمتع بشعور الحزن.
إذا كنتم تعانون من عواطف سلبية محزنة في حياتكم فالموسيقى الحزينة قد تكون مفيدة للتخفيف من الحزن. إن للموسيقى الحزينة قدرة عجيبة على تنقية القلب من الحزن. لعلها تبكي الكثيرين وتؤثّر فيهم في العمق لكنها تساعد على التعبير عن المشاعر الحزينة المكبوتة وتحررها فتكون النتيجة ارتياحاً وفرحاً بعد الكرب