العُرْوَةُ الْوُثْقَى - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-08-2017, 07:36 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي العُرْوَةُ الْوُثْقَى





قَال تَعَالى: ﴿ ...فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة:256].


فِيهِ مَسَائِلُ، وَمِنْهُ فَوَائِدُ:
1- الطَّاغُوتُ مُصْطلحٌ قُرآنِيٌّ؛ مُشْتَقٌّ مِنَ الطُّغْيَانِ؛ مَعْنَاهُ في اللُّغةِ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ في العِصيانِ، وَفي الاصطلاحِ:
عِبَادَةُ كُلِّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ، ويُطلقُ أَصَالةً على الشَّيطانِ؛ فَإِنَّهُ مَصدرُ الشَّرِّ الَّذِي كَانَ عَليهِ أَهْلُ الجاهليةِ
مِنْ عِبادةِ الأصنامِ وَالأَوْثَانِ؛ والسِّحرِ؛ والكِهَانةِ؛ وَطَاعةِ غيرِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى في تَشْريعِ مَا لَمْ يأذَنْ بِهِ اللهُ
مِنْ تَحْلِيلِ مَا حَرَّمَ اللهُ؛ وَتَحْرِيمِ مَا أَحَلَّهُ اللهُ جَلَّ وَعَلا.
وَفي ذَلكَ يَقولُ تَعَالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ﴾ [النساء: 76]
وَيَقولُ سُبْحَانَهُ: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ
الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60].
وَيَقولُ جَلَّ في عُلاه-: ﴿ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ
الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة:257].
وَ تَفْرِيعاً عَلَى ذَلكَ؛ يُطْلقُ الطَّاغوتُ عَلى كُلِّ ما عُبِدَ مِنْ دونِ اللهِ سبحانه وهُوَ رَاضٍ؛ سَواءٌ كَان
ذلكَ المعبودُ إِنْساناً: سَاحِراً أَمْ كَاهِناً، أَوْ وَثناً، أَوْ صَنماً، أَوْ كائناً ما كانَ مِنْ شَيءٍ.
أَمَّا مَنْ عُبِدَ مِنْ غَيرِ اللهِ تَباركَ وتَعَالى وَهُوَ غيرُ راضٍ؛ بلْ هُوَ مُنْكرٌ لهذهِ العبادةِ الباطلةِ؛ مُتَبَرِّأٌ مِنْهَا وَمِنْ أَهْلِهَا
كَمَا هَوَ الشَّأنُ في الرُّسلِ وَالمَلائكةِ وَالصَّالحينَ؛ فَلا يَجوزُ بِحالٍ أَنْ نُطْلِقَ عَلَيهِ هَذَا المُصْطلحَ: ﴿ الطَّاغُوتُ ﴾.
2- حَقِيقةُ الكُفرِ بِالطَّاغوتِ تَتَمَحْورُ حَوْلَ إِنْكارِ عِبادةِ كُلِّ مَعبودٍ منْ غَيِرِ اللهِ عَزَّ وجلِّ؛ والبراءةِ منْ ذلكِ
وَمِنْ أَهْلِها، واعتقادِ بُطلانِ ذلكَ وفَسادِهِ، والبُعْدُ عَنْ هَذِهِ المعبوداتِ الباطلةِ واجتنابُها.
3- حَقيقةُ الإيمانِ باللهِ تَدورُ عَلى الاعتقادِ الجازمِ بِأَنَّ اللهَ هُو المعبودُ بالحقِّ؛ وَأَنَّهُ هو المستَحِقُّ
لِلعِبادةِ؛ وَأَنَّهُ رَبُّ العَالمينَ؛ وَأَنَّهُ الحَقُّ العَليمُ؛ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَمَليكُه؛ العَالِمُ بِكُلِّ شَيءٍ؛ وَالقَاهِرُ فَوقَ
عِبادهِ؛ وهُوَ فَوقَ العَرشِ، فَوقَ السَّماواتِ سُبْحَانه وتَعَالى , وَعِلْمهُ في كُلِّ مَكانٍ.
4- الْعُرْوَةُ الْوُثْقَىَ هِيَ الإسْلامُ، هِيَ كَلمةُ التَّقوى: (لا إلهَ إلا اللهُ)، وَهِيَ تَقُومُ على شَرْطينِ لا بُدَّ مِنْهُما، ولا يُمْكِنُ لأحدهما أَنْ يَقومَ بِدونِ الآخرِ:
أَوَّلُهُمَا: الجَحْدُ القَاطِعُ لِرُبُوبِيَّةِ وَأُلوهِيَّةِ كُلِّ مَعْبُودِ مِنْ دُونَ اللَّهِ؛ فَيَكْفُرُ بِهِ، وَيَنْخَلِعُ عنْ عِبَادَتِهِ.
الآخرُ: الاعتقادُ الجَازمُ بِأَن (اللهَ) هُوَ إِلَهُهُ وَرَبُّهُ وَمَعْبُودُهُ، المُسْتَحِقُّ للعبادةِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ.
5- الجَزاءُ الإِلَهِيُّ الكَبيرُ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِـ﴿ الْعُرْوةِ الوُثْقَى ﴾؛ وهُوَ مَاثلٌ في التَّوفيقِ والثَّباتِ في الدُّنيا
والنَّجاةِ في الآخرةِ؛ كَالْمُتَمَسِّكِ بِعُرْوَةِ حَبْلٍ مَتِينٍ لَا يَنْقَطِعُ.
العُرْوَةُ الْوُثْقَىالعُرْوَةُ الْوُثْقَىالعُرْوَةُ الْوُثْقَى
[*] انظر: ((جامع البيان)): (4/416-419 و 555-558 و 561) للطبري
و((معجم مقاييس اللغة)): (3/412) - مادة: (طَغَى) لابنِ فارسٍ، و((تفسير القرآن العظيم)):
(1/384) لابن كثيرٍ، و((التحرير والتنوير)): (3/28-29) لابن عاشور، و((أضواء البيان)):
(1/245العُرْوَةُ الْوُثْقَى/323العُرْوَةُ الْوُثْقَى75و5/255)، و ((مجموع فتاوى ابن باز)): (4/8-9).

النميري بن محمد الصبار









hguEvX,QmE hgX,EeXrQn




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (03-08-2017),  (03-12-2017),  (03-09-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العُرْوَةُ, الْوُثْقَى

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:16 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM