03-07-2017, 11:54 PM
|
|
|
|
|
الكبير الصغير
تغير الحال .. ونعم أنا تغيرت !
فهل يجوز ان يتغير كل ماحولي وانا لا اتغير !
هل يعقل هذا الكلام ! . .
تغيرت بعد ان نهب الواقع ابتسامتي مني.
تغيرت بعد ان لج بي في بحر الخيبات ,
ظننت بأن هذه الحياة هي بستان من ورد الكادي.
لحظة |
|
المريب في الأمر ! عندما كنت طفل احدهم كذب علي بمقولة “الدنيا والبشر جميعهم فيهم الخير، والحياة جميلة، اندفع بها”.
مجنونة أنا ! ها أنا كبرت وكبر بداخلي طفل متمرد يحب الحياة بسبب ذلك الأحمق قائل تلك المقولة.
كبرت بكل شغف محب للحياة، فضولي لحب الاستطلاع، متمرد باحترام، محب للألوان.
هكذا هو الكبير الصغير في حياته، إذا مر به يوم صعب رسم حزنه بأطراف أنامله فرحاً، لكي يرجع شامخ متكبر على كل حزن اندفق وغرق بداخله.
هو ذلك الكبير الذى تعلم تماماً بأن العمر مرة وهذة المرة يجب ان ينسج احترامه وطيبته في جميع تفاصيل حياته للمرة الواحدة.
-سقف التوقعات-
خيبات، مجاملات، ابتسامات لا تعرف مامدى مصدقيتها !
وهي مابين تلك الفتى الكبير وذلك الطفل الصغير البريئ الذي لا يعرف مايخبئ له الزمان.
ذلك الصغير الذي بداخله يحاول الهرب من معتقل ذلك الكبير داخل احشائه.
“دعني اخرج، لا تحتجزني، اطلق سراحي فالحياة جميلة، احبها”.
“لا أريد أسمعُ المزيدَ منك اتعبت فؤادي وقلبي ببراءتكِ، ارجوكِ اهدأ”.
. . . لحظة صمت . . .
“لا تحزن فأنا أخبئكِ بداخلي خوفاً عليكِ من جو الكويت البارد. !”
هكذا كذب الكبير للمرة الألف على ذلك الصغير، كما يكذب ذلك الواقع علينا كل يوم
|
|
|
hg;fdv hgwydv
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:06 AM
|