03-05-2017, 07:17 PM
|
|
|
|
الأطوارُ العَقَديَّةُ في المَذهَبِ الأشعَريِّ
عبد الله بن دجين السهلي
عنوان الكتاب: الأطوارُ العَقَديَّةُ في المَذهَبِ الأشعَريِّ
اسم المؤلف: أ.د عبد الله بن دجين السهلي
الناشر: دار كنوز إشبيليا - الرياض
سنة الطبع: 1435 - 2014
عدد الصفحات: 65
التعريف بموضوع الكتاب:
مِن أكبَرِ الفِرَقِ في تاريخِ الإسلامِ فِرقةُ الأشعَريَّةِ، وقد غَفَل عنها الكَثيرونَ؛ بسَبَبِ خَلطِ أوائِلِهم بين الحَقِّ والباطِلِ، ومع نُصرَتِهم للسُّنَّةِ والرَّدِّ على بَعضِ أهلِ البِدَعِ وافَقوا المُبتَدِعةَ في أُصولِهم الفاسِدةِ، ولَمَّا كان مِن واجِبِ المُختَصِّينَ في العَقيدةِ بَيانُ الفِرَقِ المُخالِفةِ للسُّنَّةِ، ودَعوةُ المُسلِمينَ جميعًا إلى الرُّجوعِ إلى الكِتابِ والسُّنَّةِ ونَبْذِ التفَرُّقِ والاختِلافِ، كان كِتابُ هذا الأُسبوعِ (الأطوارُ العَقَديَّةُ في المذهَبِ الأشعريِّ) الذي يُبَيِّنُ التطَوُّرَ الحاصِلَ في مَذهَبِ الأشاعِرةِ، والذي بسَبَبِه يُلاحَظُ الاختِلافُ والتبايُنُ عند الحَديثِ عن الأشاعِرةِ بينَ مادحٍ وذامٍّ.
وقد قَسَّم المؤلِّفُ البَحثَ إلى تمهيدٍ وثلاثةِ مَباحِثَ:
فذكَرَ في التَّمهيدِ عَلاقةَ الأشاعِرةِ بالكُلَّابيَّةِ ونَقَل عن ابنِ تيميَّة قَولَه: (الكُلَّابيَّة: هم مَشايخُ الأشعريَّةِ؛ فإنَّ أبا الحَسَنِ الأشعريَّ إنما اقتدى بطريقةِ أبي مُحمَّدِ بنِ كُلَّاب، وابنُ كُلَّاب كان أقرَبَ إلى السَّلَفِ زَمنًا وطريقةً ...)) وأشار المؤلِّفُ إلى أنَّ بَعضَ الباحثينَ يَعُدُّ ابنَ كُلَّابٍ هو المؤسِّسَ الأوَّلَ لمذهَبِ الأشاعرةِ.
ثمَّ أشار المؤلِّفُ إلى أنَّ بدايةَ ظُهورِ وانتشارِ المَذهَبِ الأشعريِّ كان على يَدِ الباقلَّانيِّ (ت 403) الذي ظَهَرَت كُتُبُه أثناءَ المِئة الرابعة، أي كان بعد وَفاةِ مُؤَسِّسِه أبي الحَسَن الأشعريِّ (ت 324) بزَمَنٍ.
ثمَّ أشار إلى أنَّ المذهَبَ الأشعريَّ قد تطوَّرَ عَمَّا كان عليه في زَمنِ ابنِ كُلَّابٍ والأشعريِّ، حتى إنَّه لا يُمكِنُ ذِكرُ عَقيدةٍ يَجتَمِعُ عليها مُتَقدِّموهم ومُتأخِّروهم، وذكَرَ أنَّه مِن خِلالِ المناهِجِ العَقَديَّةِ جاء تَقسيمُ الأشعَريَّةِ إلى ثلاثةِ أطوارٍ عَقَديَّةٍ.
ثمَّ ذكرَ مَعاييرَ التطَوُّرِ في المذهَبِ الأشعريِّ، ومن أهَمِّها:
- القَبولُ أو الرَّدُّ لنُصوصِ الكِتابِ والسُّنَّة.
- القُربُ مِن أهلِ الكَلامِ والاعتزالِ.
- الدُّخولُ في التصَوُّفِ والتِصاقُ المذهَبِ الأشعريِّ به.
- الدُّخولُ في الفَلسَفةِ وجَعْلُها جُزءًا مِن المَذهَبِ.
|
|
hgH',hvE hguQrQ]d~QmE td hglQ`iQfA hgHauQvd~A hgHauQvd~A hgH',hvE
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:01 AM
|