خلصت دراسه محلية ان الرجل السعودي يقضي مامجموعه سنتين من حياته في
تضبيط الغتره اوالشماغ وينفق سنويا مايزيد عن 3% من دخله في شراء
انواع مختلفه منها. كما ذكرت الدراسه ان الشخص السعودي يلاحظ حالة الغتره
اوالشماغ بشكل او بأخر كل 12 دقيقه. كما يقضي يوميا ما مجموعه عشره الى
ثلاثين دقيقه امام المرأه لتأكد من إرتدائها بشكل الصحيح.
الشماغ ركيزة الزي السعودي الشماغ رغم كونه جزءاً من اللباس الوطني في السعودية الا انه تقليديا لا يصنع في اراضيها وانما يجري استيراده من بريطانيا وسويسرا على الاغلب، ومن المثير حقا ان الشماغ الأحمر المرقط بالأبيض دخل السعودية عن طريق الإنجليز عبر الهند حيث كانت معظم المصنوعات البريطانية تدخل السعودية والمنطقة العربية عبر (شركة الهند الشرقية). وكان تاجرا اسمه (ابن بسام) من اول مصدري الشماغ إلى السعودية وهكذا اصبح شماغ (البسام) اسما شهيرا في هذا المجال، وكان اول من ارتدى شماغ «البسام» الملك عبد العزيز آل سعود. "التشخيصه" جزء من حياة الرجل السعودي الشماغ جزءا لا بد منه بالنسبة للرجل السعودي المهتم بأناقته في أي عمر كان ويعتبر غطاء الرأس الذي يميزه وللشماغ عدة طرق في ارتدائه تتبع لما يسمى بين الشباب السعودي بـ «التشخيصة» فمنهم من يرتدي الشماغ بطرقة ( بنت البكار) أي يرفع الشماغ على رأسه بأكمله على العقال، ومنهم من يرتديه بطريقة (الكوبرا) رفع طرفي الشماغ فوق الرأس. وذهب البعض في تقليعات لبس الشماغ إلى ربط «تشخيصاتهم» بأسماء فنانين معروفين، وأشهرها على الإطلاق تشخيصة الفنان خالد عبد الرحمن التي يفضلها الشباب في العشرينات حيث يرمى طرفي الشماغ فوق العقال لتصبح مقدمته فوق الرأس على شكل مثلث بينما يسحب طرفه الأيسر فوق الكتف الأيمن ليتدلى منه إلى الأمام. انواع التشخيصات