03-03-2017, 08:14 AM
|
|
|
|
|
زواج المرأة من رجل يصغرها سنّاً... دمار للعلاقة
العمر من العوامل المؤثرة في النجاحات، واقامة علاقات حب أو صداقة، تمتد لفترات طويلة. هكذا، قد يضع بعض الأشخاص العمر هاجساً أمام علاقاتهم. حتّى أنّ الكثيرات يحترن ويفكرن مراراً، عندما يتقدم لإحداهن حبيب يصغرهنّ في العمر وتتساءلن هل نسبة نجاح الزواج ستكون أقل؟ وما سلبياته النفسية والاجتماعية؟.
زواج المرأة برجل أصغر منها سناً
يرى بعض الأطباء النفسيين أنّ هذا النوع من الزواج لا بأس به مطلقاً من الناحية النفسية. إلا أنّ التردد والشك في مثل هذا الزواج يرجع لنظرة المجتمع نفسه والمرأة ذاتها. فزواج الرجل بمرأة أكبر منه له وجهان سلبي وإيجابي. فمن الناحية الإيجابية يكون هناك تقارب في وجهات النظر والتفاهم في معظم الأمور والوجهات، خصوصاً عندما يكون الفارق بسيطاً بالعمر. فالتقدم في العمر للإثنين يعني أنّ الشريك يصبح أكثر نضوجاً عقلياً ونفسياً، الأمر الذي يصبّ في مصلحة الزوج بالأخصّ، الذي يفضّل المرأة المنطقية، الذكية والتي لديها خبرة في الحياة. على خلاف الزوجة الصغيرة، التي قد تكون لا تزال تعتمد على أهلها بكل المسائل، وغير مستقلة.
لكنّ الوجه الآخر السلبي يكمن عندما يكون فارق العمر كبيراً، أي يفوق العشر سنوات مثلاً. فالرجل بحاجة إلى أن يعيش عمره كما هو شابّ، وإمضاء وقته في الإستمتاع والتنزّه مع الأصدقاء. ويأتي دور الزوجة في مرافقته إذا كانت من جيله. هذا الفارق قد يؤدي إلى تباعد الشريكين، حتّى أنّه قد يستغل بعض الرجال، هذا الأمر بحيث لو وجدوا أي مشكلة إلى جانب كبر عمر المرأة، يتزوجون بأخرى معترفين بحقهم بعيش حياتهم.
لذلك لا يجب التساهل في اتخاذ القرار بالزواج من رجل اصغر سنّاً، لأنّ استقرار الحياة الزوجية يتطلب الكثير من التفاهم واعتماد الشريكين على بعضهما في كل شيء.
|
.,h[ hglvHm lk v[g dwyvih sk~hW>>> ]lhv ggughrm olhv dwyvih .,h[
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:08 AM
|