من جبينــهــا المتهافت
تتهاوى ذراتُ أوجاعها
ألمٌ ... يتـلوه ألـم
كطبقاتِ جمـرٍ متراكمة
ما أمرك يا وجـــع ؟؟
ما أمرّكِ يا دمعـــةُ حـزن !!
هيجان ... أمواج
مداراتُ ريح تعصف بي
مع إيقاعاتِ السحب المتناثرة
تغوصُ بي في غضب
وتلتحفني بين أحضانـهـا
لـهـــبُُ غامضُُ متوهجَ
يغفوا بي طويلاً
لأصحو في صـراع الريح ..
وزلزلة سكوني
حتى المسافاتٌ ... التي تلاحقني
تحفهـا عتـمة الوهـن
للدموع
للضباب
للروح المتشبعة ..
طعمُ ... بنكهةِ صرخات الألم !! ـ
إنهـا أضحوكة زمن
بين قدرات وخيال
إنسان ...!!
فاصـلة... لأرامل الفـرح :
أصمت حين رحيل الليل
أعيش مع لحن المطـر
واهمس حين تقرع حبّاتها على نافذتي
في إعلانها عن وصوله
أرحل مع الأيام ... وتعاودني الذكرى ...
لترسمني أنفاسي المتلاحقة
هالات من ضباب
على ألواح الزجاج
ولوحات حزني ... تعلن الحداد ...
سطّرتها ريـشة فنّان ...
ذبلت فيها آخر دمعه
فتظهر كالفجرٌ الجديد
السابح ..
في كبد السماء !!
ترسم لوحة ... بلا ملامح
تشعل شموعها التي انطفأت
وتعلن بعد رحيلك
دهشةَ الألم ... والوفاء
حتى أغلق عليك باب الروح
وأكتفي ...
وسأغلق عنك
باب الروح ولن أرتوي
منتهى آمالي :
السفر في عينيك
والتنزه في عشب رموشك
باتجاه رئتيك
سبقتني أشواقي ...
ولكن ...!!!
مما راقت لي
hqp,;m hghgl hghlg hqp,;m