طلحه ابن عبد الله
*من أحب أن ينظر
إلي شهيد يمشي
علي وجه اﻷرض فلينظر إلي طلحة بن عبيد الله
((محمد رسول الله))
*شهيد يمشي علي اﻷرض
كان الحبيب محمد علي جبل حراء.فتحرك الجبل.فقال رسول الله:
((اسكن.حراء! فما عليك إﻻنبي أو صديق أو شهيد))
وكان علي الجبل النبي وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة
والزبير وسعد بن أبي وقاص-رضي الله عنهم-
فعلم طلحة بأنه سيموت شهيدآ فظل يبحث عن الشهادة في مظانها...
فشهد المشاهد كلها مع النبي عدا غزوة بدر.
((كان غائب في تجارة له بالشام))
*موقفة يوم غزوة أحد
عندما خالفوا الرماة أمر رسول الله
انقض المشركين علي المسلمين فلم يبقي مع النبي
اﻻ ((طلحة بن عبيد الله،وسعد بن أبي وقاص))
فقال النبي:
من للقوم؟
قال طلحة:أنا.
فقاتل طلحة حتي قطعت أصابعه فقال(حس))
فقال النبي:
((لو قلت:بسم الله لرفعتك المﻻئكة والناس ينظرون))
ثم رد الله المشركين عن الحبيب محمد.
*أدبه مع النبي
أثناء انسحاب رسول الله من أحد،نهض رسول الله إلي صخرة
من الجبل ليعلوها،فلم يستطع،فجلس تحته طلحة حتي استوي عليها.
ولقد أصاب العرج إحدي رجلي طلحة أثناء دفاعه عن النبي،
ولما حمل طلحة النبي تكلف استقامة المشي أدبآ مع رسول الله،لئﻻ يشق علي النبي،فاستوت رجله العرجاء
لهذا التكلف،فشفي من العرج.
*إنفاقه في سبيل الله تعالي
عن الحسن البصري أن طلحة باع أرضآ له بسبع مئة ألف.فبات ارقآ
من مخافة ذلك المال،حتي أصبح ففرقه.
*موقفه يوم الجمل...والشهادة في سبيل الله
فعن قيس قال:
رأيت مروان بن الحكم رمي طلحة
يومئذ بسهم،فوقع في ركبته،فما زال ينسح حتي مات.
*حفظ الله له بعد موته
أتي رجل عائشة بنت طلحة فقال:رأيت طلحة في المنام،فقال:
قل لعائشة تحولني من هذا المكان!
فإن النز-الرطوبة أو الماء-قد آذاني.فضربوا عليه بناء واستثاروه.قال:
فلم يتغير منه إﻻ شعيرات في إحدي شقي لحيته، أو قال:رأسه،
وكان بينهما بضع وثﻻثون سنة.
|
|
. |
.
'gpi hfk uf] hggi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|