02-19-2017, 07:09 AM
|
|
|
|
المسلم وحاجته للعلم في دينه
قال القرطبي رحمه الله: (لم يختلف العلماء أن العامة عليها تقليد علمائها،وأنهم المراد بقول الله عز وجل:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
قال القرطبي رحمه الله : (ولم يختلفوا [العلماء] أن العامة لا يجوز لها الفتيا لجهلها بالمعاني التي منها يجوز التحليل والتحريم.
الله تبارك وتعالى فطر عباده المؤمنين على معرفة الحق والسكون إليه، وقبوله، وركز في طباعهم محبة ذلك والنفور عن ضده في الحديث (كل مولود يولد على الفطرة).
في الحديث القدسي: (إني خلقت عبادي حنفاء مسلمين،فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم،فحرمت عليهم ما أحللت لهم،وأمرتهم أن يشركوا بي مالم أنزل به سلطانا)
من تلوثت فطرته بالشبهة والشهوة، فإنه يفقد الفطرة الربانية فلم يعد يميز بين البر والإثم في الأمور المشتبهة التي لم يرد فيها نص، أما مع النص فهو يرده بتلوث عقله!!.
ما جاء فيه نص من كتاب أو سنة أو إجماع، فليس للمؤمن إلا اتباعه، طاعة لله تعالى وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولا محل لرده أو لاستفتاء القلب..
ميل النفس إلى غير النص،إنما هو اتباع للهوى والشهوة، كما قال تعالى: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم) [القصص: 50].
قال الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) فالمسلم بهتدي بنصوص الوحي،ويستفتي أهل العلم.وفي هذا حصانة من الضلال والجهل.
الواجب على المسلم أن يسأل من يعلم من أهل العلم فيما لايعلم حكمه في دينه ، كما أمر الله تعالى بذلك (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)..
hglsgl ,ph[ji ggugl td ]dki ggulg hglsgl p],i ,ph[ji
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:55 AM
|