|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-18-2017, 08:38 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: رواية :جروحي تنزف احزاني/7
فهد:"اكيد ما صدقت...من جد بالله عليك هذا مثل تقوله...."
خالد:"اعتبره زلة لسان ياخوي...ياما سمعنا منك زلات لسان..." فهد:"خلاص سماااح المره هذي.....بس شكلك متحسر على ايام العزوبيه..." تنهد خالد:"لا وانت الصادق متحسر على السعاده اللي كنت عايشها وبلحظة تهور وتسرع ضيعتها" فهد:"ياشيخ...هونها تهون....وكل انسان ياخذ نصيبه...وان شاء الله كل شي يتصلح...." خالد:"ان شاء...." وسكت لما شاف فهد يعتذر من واحد من الشباب لما طلب منه يلعب بلوت... وقعد يفكر في حياته...وتغير المفاجئ والجذري اللي صار من دخلت بسمه حياته... من اول كانت عبير هي كل حياته وسعادته مارح تكون الا بوجودها في حياته... وبعد الضروف اللي صارت ....دخلت بسمه حياته...وكان حاقد عليها لما ما قدر يتخلى عنها في اخر لحظه...وتدريجيا تقبل وجودها في حياته حتى تغير هالتقبل لحب ملك عليه كيانه...وشعوره الان ناحية عبير ما يقدر يفسره ...عطف وشفقه اوحب واحساسه انه مالها مكان في قلبه يحسسه بالذنب ويحاول بمعاملته لها يكفر عن هالذنب...لانها مستحيل تحتل المكانه اللي اكتشف انه بسمه محتلتها... حس بيد فهد على كتفه:"وين رحت يالحبيب؟!!" ناظر خالد ساعته وقام:"ما رحت بعيد...بس الوقت تأخر وبروح البيت...." فهد:"انا بقعد اسولف شوي مع الشباب..." وبعد ماطلع خالد ركب سيارته وقبل ما يشغل سيارته ناظر الجوال...وتذكر عبير... واتصل عليها وقدرت بسهوله تمتص غضبه واندمج معها في سوالفها...وما حس بالوقت الا لما انتبه على فهد وهو يطق باب السياره برجله...وابتسم وهو يشوف حركات فهد .... ونزل قزار السياره بعد ما سكر التلفون... فهد:"يااخي استح على وجهك...تاركنا داخل وانت قاعد تكلم في التلفون مسوي لنا رومنسي..." خالد:"اقول فهد...احد حاطك وصي علي..." مشى فهد لسيارته وقبل ما يركب سيارته:"اقول...خل عنك بس حركات المراهقه..." ومشوا في نفس الوقت ...لما وصل خالد البيت كان الهدوء يعم المكان...طلع لفوق...ولما فتح الباب كانت الصاله ظلام الا من شوية نور يجي من غرفة بنته... ولما طل عليهم...كانت بسمه نايمه على الكنبه وفي حظنها كتاب...ورهف في سريرها...وطلع وقبل ما يدخل غرفته سمع صوت رهف تصيح....وبخطوات سريعه وصل لها..وبخفه شالها من سريرها وطلع... ولما وصل غرفته...حطها وسط السرير وجمع المخدات حولها حتى ما تطيح...كانت تراقب تحركاته وهو يبدل ولما يختفى عن نظرها تصيح....وانسدح جنبها وحطها بحظنه...ولما يقرب منها حتى يبوسه تتمسك فيه بكل قوتها وتفتح فمها على خده...و حطها جنبه واخذ كتاب يقراه ...وحتى تلفت انتباهه تحرك يدنها ورجلينها حتى ما يتجاهلها.. وتضحك بصوتها الطفولي لما يرجع يلاعبها....تنهد خالد لانه كان حارم نفسه من اعظم شعور
|
|
الساعة الآن 02:59 PM
|