02-16-2017, 09:07 PM
|
|
|
|
|
مكارم الأخلاق
ﺩﺧﻞ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﺴﺘﺎﻧﺎ ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺢ . . ﺃﻧﺎﺥ ﻧﺎﻗﺘﻪ ﺛﻢ ﻧﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ . .
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ . .
ﺟﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ . . . ﺭﺍﻯ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﻘﺖ . .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﺎﻗﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻘﺘﻮﻟﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ . .
ﺗﺸﺎﺟﺮ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻓﻴﻠﻘﻴﻪ ﺻﺮﻳﻌﺎ . . .
ﺃﻗﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻟﻠﻘﺼﺎﺹ . . ﻃﻠﺐ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﻬﻠﻮﻩ
ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻓﻴﻮﺻﻲ ﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ . .
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮﺩ . . ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮ ﺑﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻭ ﻋﻠﻢ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻤﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ . . ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻠﻮﻡ . .
ﻭ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ . .
ﺫﻫﺐ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺗﻀﻤﻦ ﺭﺟﻼً ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻠﺪﻩ ؟ . .
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ : ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻗﺪ ﻭﻟﻮﺍ . .
ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭ ﺃﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ . .
ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ : ﻟﻢ ﻋﺪﺕ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﻮ ﺑﻨﻔﺴﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻗﺪ ﻭﻟﻮﺍ . .
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ : ﻭ ﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﻋﻔﻮﻧﺎ ﻋﻨﻚ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻗﺪ ﻭﻟﻮﺍ . .
|
l;hvl hgHoghr
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:51 AM
|