نجا طالب سعودي في أستراليا من الموت بأعجوبة، حيث اصطدمت حافلة به وهي تسير بسرعة 40 كيلومترًا في الساعة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الطالب السعودي، الذي يُدعى إبراهيم ويدرس في سيدني، قوله: "حينما تعرضت للحادث، كنت أستمع إلى الموسيقى أثناء سيري على الأقدام، ما تسبب في تهشم الزجاج الأمامي للسيارة جراء ارتطام رأسي".
وأوضح إبراهيم، أنه لولا ارتداؤه السماعات واستماعه للموسيقى، لتفادى الحادث عقب رؤية الحافلة وهى مقبلة عليه.
وعلى الرغم من خطورة الحادث الذي تعرض له إبراهيم، إلا أنه لم يعان أضرارا كبيرة في رأسه، باستثناء كدمات مؤلمة.
بدوره، قال الطبيب توني جرابس، مدير مركز الصدمات بمستشفى سانت فينسنت في سيدني، إن استخدام الجوال خلال السير على الأقدام، بالكتابة عليه لمراسلة البعض أو سماع الموسيقى، يُمكنه أن يؤثر على قدرة المشاة ويجعلهم غير مدركين للبيئة المحيطة من حولهم، وتجعلهم مثلهم مثل شاربي الخمور، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة والحوادث.
وتولى جرابس معالجة إبراهيم في المستشفى، وذكر أن الطالب كان محظوظا للغاية في عدم تعرضه لإصابات بالغة، لأن اصطدام مركبة بسائر على قدميه هو أمر ليس بهيّن، فإنه لا يُعرّض السائر إلى خطر فقدان قدمه أو الإصابة في المخ أو الحوض فقط، وإنما يجعل الموت أقرب إليه مما يتصور، إذا كان يسير بالقرب من حافلة أو مقطورة.