"الحب"في حياتُنَآ ! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-12-2017, 01:45 AM
ضوء القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 01-26-2025 (06:54 AM)
آبدآعاتي » 215,749
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
جديد2 "الحب"في حياتُنَآ !




كم من الوقت يذهب «سدى» من دون أن نغتنم اللحظة في التعبير عن مشاعرنا لمن نحب
الحب لغة الوجود، بل هو أحد المقومات الأساسية في الوجود.
سماء الحب كبيرة وواسعة وعميقة، تهذّب النفس، وتلين القلب، وتسمو بالروح
في الحب يرتقي الإنسان ويدرك معاني الجمال في الحياة، سيتأمل الوجود بصفاء الذهن وقلب خالٍ من المشاكسات والأحكام وردود الأفعال،
سيتعلّم أن يدرك المعاني الباطنة في قلوب الآخرين،
سيشاهد بذور المحبة والخير فيهم،
وإن أخطؤوا سيدرك ضعف الإنسان وجهله، مما يجعلنا نرحم بعضنا ونتجاوز عن جهلنا.
هنا تكون لغة الحب العميقة. القلب «الخيّر» المحب دوماً يبحث عن الإيجابية في كل شيء، إن عصفت به الظروف،
وإن قست به المواقف وتعرت النفوس أمامه، يظل دائماً يبحث عن المغزى والرسالة من تلك الوقفات في حياته برضا تام،
مع إرادة قوية ومحبة في صنع أي شيء يجعله يتجاوز هذه المواقف والظروف. ما لا ندركه أن طاقة الحب كبيرة،
تجعل النفس دوماً هادئة غير مستعجلة في إصدار الأحكام،
وهذا يعطيها فرصة في التأني لمعرفة كيفية التصرف والتحدث والتعامل مع الآخرين، عكس القلب القاسي أو المتشائم،
الذي ما إن يتعرض لمواقف خانقة تجده منفعلاً عصبياً يصدر الأحكام والأفعال السلبية، ثم بعد مرور الوقت يندم ويتراجع.
لنتعمق أكثر في مفهوم الحب والتعبير والإفصاح عنه لقلوب الأحبة من حولنا،
كم مرة عبّرنا لأبنائنا عن مدى محبتنا لهم قولاً واحتضناهم من دون مناسبة معينة!
عندما نتأمل هذا المشهد في بيوتنا سنجد أن ضعف هذا الحب وعدم وضوحه قولاً وتعبيراً،
لأننا أَجدنا التعبير عنه من خلال الهدايا والكماليات، والحقيقة أن الأبناء لن يصلهم شعور الحب، بل ستزيدهم هذه العطايا رغبة في التملك والامتلاك،
لأننا ربطنا محبتنا لهم بهذه الأشكال والصور، وللأسف نحن وأبناؤنا لن نشعر بتلك المشاعر الدافئة،
بل سيشعرون بتلك الفجوة العاطفية المشاعرية المفقودة، هم في حاجة إلى ضمهم بين صدورنا بمحبة وقرب،
والتعبير لهم عن ذلك بصدق، والإنصات لهم بحب، هذا ما يبني العلاقة الإيجابية والدافئة بين الآباء والأبناء.
الجميع يدرك ما يعانيه العصر الحالي من جمود تلك العواطف،
على رغم أنها المحرك الأساس في العلاقات الإنسانية. كل شيء يذهب، لكن يظل هناك قلب يتذكر ويشعر بمعنى تلك المحبة.
والحب «إن وجد لن يغيب أبداً». ونقيس على ذلك العلاقات الزوجية التي أصبحت «صورية»،
جيدة الشكل خالية المعنى، كلا الطرفين ينتظر من الآخر أن يقدم السعادة على طبق جاهز،
ارتبط مفهوم الحب بكم تعطي من مادة أو هدايا أو سفر، وعلى رغم أن كليهما يحاول إرضاء الطرف الآخر،
لكن هذا المفعول من الصور والأشكال المادية سرعان ما ينتهي،
لأنها لا تلامس العمق ولا تلامس المشاعر بصدق، الحب أعمق وأشمل،
العلاقة الزوجية تحتاج إلى التعبير عنها بحب، وفي الحب من دون خجل أو خوف من أن يتغيّر الطرف الآخر،
هناك اعتقاد عندما نعبّر عن مشاعرنا يعتبر ضعفاً منا، وهو ما يجعل هناك مسافة بين الطرفين،
للأسف نخجل أن نعبّر عما في داخلنا من مشاعر جميلة،
مما يصنع مشكلات أخرى خطرة جداً، الأبناء يلجؤون للغير، من يحتويهم ويسمعهم ويقدّرهم،
والأزواج يلجؤون إلى أطراف أخرى،
تسمعهم وتعبّر لهم عن مشاعرهم، فَلِمَ لا نختصر تلك المسافات ونعبّر لمن نحب عن مشاعرنا بصدق؟
كما أن الحب ليس مقصوراً بين الأفراد، بل محبة العمل والاستمتاع به ولا نشاهده كواجب،
والتعبير عن مدى إخلاصنا له وتقيدنا بوقته وإنجاز أعمالنا على أحسن وجه، هنا يكون التعبير عنه بالفعل والتطبيق والإنجاز،
من يحب عمله سيبدع وسينجز، وفي آخر المطاف سيتفوق وسيساعد وطنه على أن يكون أجمل وأفضل.
قيمة الحب عظيمة،
لها انعكاس على أنفسنا وعلى من نحب وعلى أعمالنا، ومن ثم الأكيد على الحياة نفسها التي ستعكس بدورها كل الحب لنا،
لأننا ندرك أن تأثير الداخل في أعماقنا في عالمنا الخارجي كبير وواضح.
هناك قاعدة أساسية: «من يعرف الحب في داخله سيعرف الحب في كل الوجود».


/
ممَا تصفحّت / ضوُء ..!
محبتِي لكُم آل ترآتِيَل "الحب"في حياتُنَآ .


"hgpf"td pdhjEkQN !





4 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
 (02-12-2017),  (02-12-2017),  (02-12-2017),  (02-12-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"الحب"في, حياتُنَآ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"الهلال" للمحافظة على لقبه... "الأهلي" لمواصلة نتائجه الإيجابية.. و"الفيصلي" و"الفتح عــديــل الــرووح صدىَ آلملآعبَ ▪● 14 01-24-2016 06:55 AM
دوري الأبطال.. "زينت" يتأهل و"البايرن" و"البرسا" يقتربان.. و"أرسنال" في خطر الاصيل الرياضة العالمية ▪● 13 11-11-2015 10:36 AM
من "كولشستر" إلى "بالم دزرت".. جريمة "القاضي" تعيد جراح "ناهد" أسيرة القمر مُوجز آلآنبآء ▪● 17 11-16-2014 06:50 PM
"الزعيم" يواجه "شعلة الخرج".. و"العميد" أمام الفتح في "الجوهرة" أسيرة القمر صدىَ آلملآعبَ ▪● 12 08-25-2014 03:25 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:38 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM