02-03-2017, 10:05 AM
|
|
|
|
حكم تقبيل يد العلماء و الصالحين و تقبيل الرجل يد الرجل
هل يجوز تقبيل الرجل يد الرجل تقبيل اليد و حكمه في الإسلام هل تقيبل اليد حرام شرعاً
يتساءل البعض حول قيام البعض بتقبيل يد العالم الفلاني أو الشخص الفلاني أو تقبيل يد رئيس أو شخص من باب التوقير و لكن ما رأي الدين في ذلك ؟؟
السُّنَنُ الْكُبْرَى لِلْبَيْهقِيِّ >> كِتَابُ النِّكَاحِ >> بَابُ مَا جَاءَ فِي قُبْلَةِ الْيَدِ >>
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ الثوري ، عن زياد بن فياض ، عن تميم بن سلمة قال : لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فقبل يده ثم خلوا يبكيان قال : فكان يقول تميم : " تقبيل اليد سنة "
الْقُبَلُ وَالْمُعَانَقَةُ وَالْمُصَافَحَةُ لِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ >>
حدثنا أحمد بن زيد , ثنا ابن أبي عمر , ثنا سفيان , عن مسعر , عن زياد بن الفياض , عن تميم بن سلمة , أن أبا عبيدة بن الجراح : " قبل يد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى حين قدم الشام " *
حدثنا محمد بن إسماعيل , ثنا قبيصة بن ذؤيب قال : ثنا سفيان , عن زياد بن فياض , عن تميم بن سلمة قال : لما قدم عمر رضي الله تعالى عنه الشام تلقاه أبو عبيدة قال : فقبل أبو عبيدة يد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه , فكانوا يرون أنها سنة , ثم خليا فجعلا يبكيان "
ُمصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ >> كِتَابُ الْأَدَبِ >> فِي الرَّجُلِ يُقَبِّلُ يَدَ الرَّجُلِ عِنْدَ السَّلَامِ >>
حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن زياد بن فياض ، عن تميم بن سلمة : " أن أبا عبيدة قبل يد عمر " قال تميم : والقبلة سنة *
الرُّخْصَةُ فِي تَقْبِيلِ الْيَدِ لِمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئِ >> بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَقْبِيلِ الْيَدِ >>
حدثنا محمد بن علي ، نا أبو يشجب يعرف ابن خيران ، نا علي بن محمد بن شبيب ، نا أحمد بن علي بن زيد ، نا الحسن بن داود الأحمر ، نا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، أن زيد بن ثابت ركب يوما ، فأخذ ابن عباس بركابه ، فقال : تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا " ، فقال زيد : أرني يدك . فأخرج يده ، فقبلها فقال : " هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم
و في الاصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر في ترجمة عبدالله بن العباس:
(ومن طريق بن المبارك عن داود وهو بن أبي هند عن الشعبي قال ركب زيد بن ثابت فأخذ بن عباس بركابه فقال لا تفعل يا بن عم رسول الله فقال هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا فقبل زيد بن ثابت يده وقال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا)اهـ
و روى ابن ابي شيبة في مصنفه:
(حدثنا أبو بكر قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن مالك ، عن طلحة ، قال : " قبل خيثمة يدي " ، قال مالك : وقبل طلحة يدي)اهـ
و في تهذيب الكمال للمزي و تهذيب التهذيب لابن حجر و السير للذهبي - في ترجمة الحسين الجعفي:
(وقال موسى بن داود: كنتُ عند سُفيان بن عُيَـيْنة فجاء حُسين الجُعْفِيّ فقامَ سفيان فَقَبَّل يَدَهُ.)اهـ
و لزيادة الفائدة من كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني :
قال ابن حجر في الفتح- باب الْأَخْذِ بِالْيَدَيْنِ وَصَافَحَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ابْنَ الْمُبَارَكِ بِيَدَيْه:
(وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك وأنكر ما روى فيه، وأجازه آخرون واحتجوا بما روى عن عمر أنهم ” لما رجعوا من الغزو حيث فروا قالوا نحن الفرارون، فقال: بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين، قال فقبلنا يده ” قال ” وقبل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم ” ذكره الأبهري، وقبل أبو عبيدة يد عمر حين قدم، وقبل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخذ ابن عباس بركابه، قال الأبهري: وإنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظم، وأما إذا كانت على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز، قال ابن بطال: وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال ” أن يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات ” الحديث وفي آخره ” فقبلا يده ورجله ” قال الترمذي حسن صحيح قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في ” الأدب المفرد ” وأبو داود، وحديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في ” الدلائل ” وابن المقري، وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه، وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري، وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم، وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءا في تقبيل اليد سمعناه، أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا، فمن جيدها حديث الزارع العبدي وكان في وقد عبد القيس قال ” فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله ” أخرجه أبو داود، ومن حديث مزيدة العصري مثله، ومن حديث أسامة بن شريك قال ” قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده ” وسنده قوي ومن حديث جابر ” أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده ” ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال ” يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له ” وأخرج البخاري في ” الأدب المفرد ” من رواية عبد الرحمن بن رزين قال ” أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها ” وعن ثابت أنه قبل يد أنس، وأخرج أيضا أن عليا قبل يد العباس ورجله، وأخرجه ابن المقري؛ وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها، قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب، فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة وقال أبو سعيد المتولي: لا يجوز.)اهـ
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
|
|
|
p;l jrfdg d] hguglhx , hgwhgpdk hgv[g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:57 AM
|