مفارقات من داخل البيوت - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-30-2017, 11:26 AM
هجران الزمن غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1564
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 06-09-2018 (12:29 AM)
آبدآعاتي » 4,606
 حاليآ في » طيبه الطيبه
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond reputeهجران الزمن has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي مفارقات من داخل البيوت






مؤلم أن تعلم أن حالات الانحراف تتزايد بنِسَب كبيرة بين الأطفال والمراهقين. ومؤلم أكثر عندما تفاجئك إحصائية حديثة بأن بعض الشباب تخلى عن قِيَمه ومبادئه. ومصيبة كبرى عندما تعلم أن هناك من ارتدّ عن دينه، وتنكّر أيضاً لوطنه. ومن المحزن أن تجد الأسباب التي كان بالإمكان علاجها؛ ولكن التغاضي زادها وظن الكثيرون أنهم غير معنيين أو لن تصيب هذه المخاطر أبناءهم؛ جعَلها تستفحل وتستقوي برغم ضعفها.

عندما تجد مراهقة تهرب من منزل أهلها بدعوى الحرية، وشاباً يعيش حياة غير سوية، وانتشار ظواهر ومهددات أمنية كالتفحيط والسرقات والقضايا الأخلاقية؛ فاعلم أن هناك من فَرّط في الأمانة، وأن هناك مَن أهمل، وأن هناك مَن تخلى وتغاضى حتى جاءت هذه النتيجة النهائية.

إن أي تدخلات تربوية متأخرة ستفشل غالباً إذا كان التأسيس ضياعاً والتربية فراغاً والتعليم يقوم على الأوامر والانصياع.. ولقد رأيت حالات كثيرة وقعت في أخطاء كبيرة وضاع مستقبلها، وقد تَوَافقت قصصها على عدة عوامل ومسببات؛ منها ما هو معلوم للأسر، ومنها ما هو مجهول أو متغاضىً عنه.. وسأسرد عشر مفارقات تحدُث في بعض البيوت في مجتمعنا وتؤدي للكثير من السلبيات والانحرافات؛ وأولها: تهوين قيمة الصلاة في نفوس الأبناء؛ فالأب ليس مثالاً إيجابياً، والصلاة ليس مهمة عندهم، وتجد أن الوالدين ملتزمون بإيقاظ الأبناء لوقت المدرسة، مفرطون ومعتذرون لأبنائهم في وقت صلاة الفجر وهكذا، ثم يظنون أن أبناءهم سيكونون صالحين ملتزمين بدينهم في المستقبل.

وثاني المفارقات: غرس الهمة الضعيفة والتعلق السلبي وتشجيع الأبناء على تشجيع الأندية الرياضية والتعصب لها؛ فيصبح الطفل ويُمسي وليس له همّ إلا اللاعب فلان والنادي الفلاني، ثم تظن الأسرة أن ابنها أو ابنتها سيكونان من ذوي الهمة العالية في المستقبل.

أما ثالثها: فهو اهتمام الأسر بمتابعة أفضل القَصات لأبنائها الذكور، وتعليمهم أفضل الرقصات، وتربيتهم على الميوعة، والتفريط في اللباس المحتشم للبنات؛ فينشأون مشوّهي الفكر والمظهر، وتندثر عندهم القيم، وتتزايد حالات الشذوذ.

وقريب من هذه النتيجة التناقض الرابع في الاهتمام بتعليم الأطفال اللغة الإنجليزية قبل العربية والأدب الفرنسي قبل تحفيظه الفاتحة.. ومؤلم عندما تجد عائلة عربية في وطن عربي لا تستطيع التحدث مع أبنائها إلا بالإنجليزية، وتظن الأسرة أن في ذلك تثقيفاً له وتطويراً، وهي قد سلبته أهم ما يعتز به دينه ولغته.

وخامس التناقضات: التصرفات السلبية من الوالدين، وإظهار أسوأ تصرفاتهم أمام أبنائهم، ثم الظن بأن الأبناء لن يقلدوهم؛ فمن يدخن التبغ مثلاً سيقلّده أبناؤه حتى لو نصحهم عشرات المرات.

أما سادسها فهو المضحك المبكي: عندما يخاطب الآباء أبناءهم وينادونهم "يا ****"، ويتمنون أن يصبحوا مبدعين في المستقبل، أو "يا غبي"، وينظرون لهم بأنهم أملهم وهكذا.

وقريب من هذا الأمر السابع: وهو أن يكون الضرب والعنف هو أسلوب العائلة التربوي.

وأقرب من ذلك وهو الأمر الثامن: بأن ينتشر الصراخ واللعان والتوبيخ في يوميات المنزل؛ حتى يصبح الغريب أن يمرّ اليوم بهدوء وبلا صراخ ولعان.

أما ما قبل الأخير: فهو إقصاء الأطفال والشباب اجتماعياً؛ فلا الأب يصطحب أبناءه لحضور الاجتماعات، ولا الأم ترضى أن تأخذ بناتها للمناسبات؛ فيقبعون في المنزل أو مع الأصدقاء.

أما التناقض العاشر: فهو أن يهمل الوالدان متابعة أبنائهم في استخداماتهم لمواقع التواصل؛ فينتشر الفساد في نفوسهم، وهم يظنون أن أبناءهم يلهون ويستمتعون. وربما يستيقظون بعد سنوات ليجدوا البنت هاربة، والابن إرهابياً، والصغير يحلم بأن يكون "مفحط" و"حرامي".

اعلم أن التوكل على الله ركن مهم في التربية؛ ولكن يجب أن نعلم أن عدم الأخذ بالأسباب ليس إهمالاً ولكنه إفساد.






lthvrhj lk ]hog hgfd,j hgfd,j





6 أعضاء قالوا شكراً لـ هجران الزمن على المشاركة المفيدة:
 (01-30-2017),  (02-01-2017),  (01-30-2017),  (02-06-2017),  (01-31-2017),  (01-30-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفارقات, البيوت, داخل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفارقات رحيل المشاعر زوايا عامه 30 02-09-2017 09:39 AM
البيوت العتيقة اوراق الحنين زوايا عامه 16 06-08-2016 01:11 AM
حتى تأتيهم البينة اريج المحبة نفحات آيمانية ▪● 19 04-02-2016 11:45 AM
|| من أين تهدم البيوت ..... || αℓмαнα نفحات آيمانية ▪● 23 02-11-2016 09:50 PM
البيوت المكعبه شموخ وايليه ضوء الصور Pictures ▪● 21 08-25-2015 01:04 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:41 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM